دريمة تعزز دمج الأيتام في المجتمع

  • 10/8/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة-الراية: نظم مركز رعاية الأيتام (دريمة) ورشا توعوية لحملة (خطوات عظيمة) والتي انطلقت في بداية شهر سبتمبر2018 في طرح الرسائل التوعوية سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال المحاضرات والورش التوعوية لطالبات وطلاب كلية المجتمع، والجسر الأكاديمي، وجامعة قطر بالإضافة إلى مؤسسة العمل الاجتماعي والمراكز المنضوية للعمل الاجتماعي أحسان، نماء، وفاق، الشفلح، أمان، بست بديز والتي خصصت لها ورشة أقيمت بدريمة وشهدت حضورا كبيرا من تلك الجهات. وتهدف هذه الحملة في مجملها لتعزيز السلوكيات الأخلاقية وغرس روح التكافل المجتمعي ودمج الأيتام في المجتمع، وتضم هذه الحملة مجموعة من القيم التربوية والنفسية والاجتماعية التي يسعى المركز جاهداً إلى تعزيزها لدى الشباب لبناء شخصيات فاعلة ومجتمعات راسخة. وتستهدف الحملة كافة أفراد المجتمع، من مؤسسات حكومية وهيئات عامة وخاصة، وطلاب ووسائل إعلام مختلفة، وقد قام مركز “دريمة” باختيار شعار للحملة يجسد كل معاني القيم التربوية والنفسية والاجتماعية التي تصل بنا إلى مجتمع يسعى لتبني كل خلق عظيم من خلال تطبيق القيم التي يسعى “دريمة” وبشكل دؤوب لنشرها في المجتمع. وأكد عبدالله الفضالة رئيس وحدة التنفيذ والمتابعة بمكتب التوعية المجتمعية بدريمة على أهمية هذه الحملة ودورها الكبير في تعزيز القيم الإيجابية موضحاً بأن مدة الحملة شهرا كاملا وتضم مجموعة من ورش العمل التفاعلية للشباب، وقد صممت الحقائب التدريبية المقدمة لهؤلاء الشباب لتكون تفاعلية حوارية وفق منظومة القيم التوعوية للحملة، مع فتح باب الحوار مع الشباب حول كيفية تعزيز هذه القيم والمحافظة عليها، كما تضم الحملة أيضًا منشورات توعوية على منصات التواصل الاجتماعي، وتشمل تلك المنشورات مجموعة من القيم الأسرية التربوية والنفسية والاجتماعية. وتحث الحملة الشباب وجميع أفراد الأسرة على التفاعل الإيجابي حيث تبث روح التعاون والتآخي فيما بينهم، من خلال بعض العبارات التحفيزية والإيجابية والنصائح الاجتماعية المهمة والمؤثرة، ومن بينها البعد عن الأشخاص غير الإيجابيين في حياتنا، وأيضًا هناك عبارات للحث على ملء أوقات الفراغ بالهوايات المحببة لنا، سواء رياضية أو فنية أو ثقافية، والتركيز على الأخلاق الفاضلة التي بدورها تعزز من صورة الفرد في عيون المجتمع والناس، وكذلك الحث على التمسك بالعادات والتقاليد المتوارثة. كما أضاف أن تعزيز فاعلية الشباب المشارك في حضور الورش التوعوية للحملة سيعود بنتائج إيجابية على كافة المجتمع كما أن الشباب بفضل وسائل التوعية المختلفة أصبح لصيقاً بالقضايا التي تؤرق المجتمع وتعرقل خطط تطويره، ويقع على عاتقهم تغيير الواقع الحياتي عبر تعزيز اتصالهم بكافة أفراد المجتمع وتقديم العون والحلول وتعزيز القيم المشتركة بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع كافة.وحاضر المستشار عبد الرحمن العبدالله أخصائي تعديل سلوك في الورش التوعوية.

مشاركة :