حصاد وفير، توّج جولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى 4 دول من أميركا اللاتينية، في أول جولة لدول القارة منذ بدء الحصار؛ بالتوقيع على 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تعكس مضي دولة قطر ونجاحها في الانفتاح على أسواق دولية جديدة، وفقاً للرؤية المستقبلية التي سطّرها حضرة صاحب السمو للمضي بدولة قطر نحو عهد جديد، قوامه الاكتفاء الذاتي والحفاظ على القرار السيادي، وتنويع الشركاء الدوليين. اتفاقية و4 مذكرات تفاهم مع الأرجنتين في الأرجنتين التي زارها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للمرة الثانية خلال عامين، كانت نتائج الزيارة على مستوى العلاقات الشخصية والثنائية بين البلدين وقيادتيهما. وقد شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس ماوريسيو ماكري رئيس جمهورية الأرجنتين، التوقيع على اتفاقية ومذكرات تفاهم بين حكومتي البلدين بالقصر الرئاسي في العاصمة بوينس آيرس، تضمنت التوقيع على اتفاقية حول إلغاء متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية بين البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى توطيد وتشجيع التعاون في المجالات التعليمية والعلمية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة بين وزارة الثقافة والرياضة بدولة قطر والأمانة العامة للرياضة بجمهورية الأرجنتين، من شأنها تعزيز إمكانيات وفرص التعاون الرياضي بين البلدين، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات الأرجنتينية في هذا المجال. كما شهد الزعيمان التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إعفاء المواطنين القطريين من التأشيرة، ومذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة البلدية والبيئة في دولة قطر ووزارة الإنتاج والعمل في جمهورية الأرجنتين، تهدف إلى إقامة مشاورات وتعاون في مجال الزراعة، والثروة الحيوانية، والثروة السمكية، والقطاعات الزراعية، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة للبلدين. قطر تكسر محاولات عزلها وتكسب رهان الشركاء جاءت نتائج جولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى دول أميركا اللاتينية، مماثلة لتلك التي حققتها جولته إلى دول أوروبا، وآسيا، ودول شرق وجنوب إفريقيا منذ بدء الحصار المفروض على قطر؛ حيث توّجت تلك الزيارات المكوكية بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أثبتت نجاح دولة قطر في تجاوز مخططات دول الحصار، بمحاولة فرض عزلة دبلوماسية واقتصادية على دولة قطر؛ بتوجيه اتهامات باطلة، حاولت من خلالها السعودية والإمارات والبحرين، مدعومة بمصر، فرض خناق على الدوحة، ومحاولة المساس بمصداقيتها لدى دول العالم. ومرة أخرى، أثبت حضرة صاحب السمو أن الأزمة تولّد الهمة، وأن دولة قطر نجحت بشهادة الدول الكبرى والمنظمات الدولية، في تجاوز الحصار في زمن وجيز، والحفاظ على مكانتها ومصداقيتها لدى شركائها بالعالم، موازاة مع الانفتاح على أسواق جديدة، لم تجد قطر عناء كبيراً في كسب ثقتها، وإقناعها بإبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم، تعكس تطلّع تلك الدول إلى توطيد علاقاتها مع قطر، وعدم اكتراثها بالاتهامات الجوفاء التي ما فتئت تروّج لها دول الحصار عبر مختلف المنابر الدولية. اتفاقية ومذكرتا تفاهم وإعلان نوايا مشترك مع الإكوادور في الإكوادور، كانت نتائج الزيارة الأولى التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مستوى تطلعات كلا البلدين الراغبين بشدة في تحقيق نقلة نوعية لعلاقاتهما الاقتصادية، بقدر التطور اللافت الذي تشهده العلاقات السياسية بين البلدين. وفي ختام زيارته، شهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور، بالقصر الرئاسي «قصر كارونديليت» في العاصمة كيتو، التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي دولة قطر وجمهورية الإكوادور. فقد شهدا التوقيع على اتفاقية في مجال حماية البيئة والطبيعة، تهدف إلى توسيع وتنمية التعاون المشترك في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، ومذكرة تفاهم للتعاون لإنشاء اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، تهدف إلى تطوير سبل التعاون وأواصر العلاقات بين البلدين في المجالات المذكورة، وذلك في إطار المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة. كما شهد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي الشباب والرياضة، تهدف إلى تعزيز تبادل زيارات الوفود بين البلدين وتبادل المعلومات والآراء حول المجالات المتعلقة بالأنشطة الشبابية والرياضية، والتوقيع على إعلان نوايا مشترك للتعاون في المجال الزراعي بين وزارة البلدية والبيئة بدولة قطر ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية الإكوادور، تهدف إلى تطوير التعاون بين البلدين لزيادة حجم تبادل المنتجات الزراعية. اتفاقيات تعاون مع بيرو في بيرو، التي استقبلت بحفاوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي يزور البلاد للمرة الأولى، تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات تعاون بين البلدين. وشهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس مارتين ألبرتو بيسكارا رئيس جمهورية بيرو، التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين، بالقصر الرئاسي في العاصمة البيروفية ليما، تتعلق بإلغاء متطلبات التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والجوازات الخاصة، والتعاون المؤسسي بين وزارتي خارجية البلدين، والتعاون بين وزارتي داخلية البلدين.;