كشف استشاري أورام الثدي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد الوباري الأستاذ المساعد بجامعة «أركنساس» الأميركية عن إجماع مختلف الأطباء على إجراء بحوث علمية مكثفة بالمنطقة الشرقية بهدف معرفة أسباب ارتفاع معدلات سرطان الثدي لدى نساء هذه المنطقة مقارنة بالمناطق الأخرى بالمملكة، مشددا على أهمية إنشاء مراكز بحوث عن أمراض السرطان التي توليها الدولة اهتماما كبيرا لمكافحة انتشارها مما جعلها إحدى الركائز الأساسية في ملف الصحة ضمن رؤية المملكة 2030. 22 إصابة في كل 100 ألف أوضح الوباري خلال مؤتمر مستجدات سرطان الثدي الذي نظمه مركز «جونز هوبكنز أرامكو» بالشراكة مع جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، مساء أول من أمس، في فندق «المريديان» بالخبر، أن معدل الإصابة بالمرض في المملكة يصل إلى 22 بين كل 100 ألف سيدة، فيما تتصدر المنطقة الشرقية المناطق من حيث نسبة الإصابة. وأضاف أن هذه المعدلات داخل المملكة تعد أقل بكثير من معدلات دول عالمية مثل الولايات المتحدة الأميركية التي يبلغ فيها المعدل نحو 93 إصابة بين كل 100 ألف. مرض يتطلب جهودا مضاعفة أكد عضو مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية الأستاذ وليد الشعيبي خلال كلمة له بالمؤتمر أن هذا المؤتمر يأتي ضمن البرامج والفعاليات التي تطلقها الجمعية بحملة الشرقية وردية للتوعية عن سرطان الثدي بالشهر العالمي للتوعية بهذا المجال بالشراكة مع مركز جونز هوبكنز، مبينا أن سرطان الثدي يعد من الأورام الأكثر انتشارا بين النساء بالمملكة وهو الأمر الذي يتطلب جهودا كبيرة ومضاعفة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة لمكافحة المرض وتوعية أفراد المجتمع. وأشار إلى حرص الجمعية على تنظيم مثل هذه اللقاءات الطبية التي تهدف لتثقيف الكوادر الطبية والتمريضية وتستعرض أبرز المستجدات عن سرطان الثدي. فحص 235 سيدة في بريدة كشفت إحصاءات صحة منطقة القصيم عن فحص 235 سيدة سعودية ضمن الفئات العمرية المستهدفة بالمنطقة، وذلك خلال الأسبوع الأول من انطلاق حملة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأشارت منسقة الحملة بالشؤون الصحية الدكتور عزيزة الحربي إلى أن السيدات اللاتي خضعن للفحص بأجهزة الماموجرام يمثلن الفئة العمرية 40 إلى 69 عاما، مبينة أن الحملة مستمرة طيلة شهر أكتوبر، ومن شأنها رفع نسبة الوعي بالكشف المبكر لسرطان الثدي والوصول إلى العدد المستهدف الذي يضمن تحقيق الأهداف المنشودة وسلامة السيدات من هذا المرض، إضافة إلى أن الكشف المبكر للمصابات يسهم في التقليل من أعراضه وتداركه.
مشاركة :