واشنطن بوست تدعو واشنطن إلى مطالبة السعودية بـأجوبة حول اختفاء خاشقجي

  • 10/8/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دعت صحيفة "واشنطن بوست" الإدارة الأميركية إلى مطالبة السعودية بـ"أجوبة" حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي الذي يشتبه في أنه قتل. الصحيفة الأميركية دعت إلى معاقبة المملكة في حال عدم تعاونها في قضية خاشقجي. طالبت صحيفة "واشنطن بوست" الحكومة الأميركية ببذل "مزيد من الجهود لكشف وقائع اختفاء جمال خاشقجي"، ودعتها إلى "المطالبة بأجوبة واضحة وصريحة". وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبر الأمير محمد بن سلمان "حليفا مقربا"، وعلى المملكة الرد على ذلك عبر كشف مكان وجود خاشقجي.  وتابعت الصحيفة في مقالها "في حال عدم تعاون ولي العهد التام، على الكونغرس كخطوة أولى تعليق كل التعاون العسكري مع المملكة".  ودعت الصحيفة تركيا إلى كشف ما لديها من أدلة حول احتمال تعرض خاشقجي لعملية قتل و"بذل كل الجهود في التحقيق".  كذلك طالبت الصحيفة الرياض بتفسير لوجود نحو 15 سعوديا، بعضهم من المسؤولين، داخل القنصلية في نفس توقيت تواجد خاشقجي فيها. وأبدت الصحيفة أملها "بالعثور على خاشقجي سالما وبعودته إلى مكتبه".  وتابعت الصحيفة "إذا ثبتت صحة التقارير التي تفيد بتعرضه للقتل فإن الحزن يجب أن يقترن بمحاسبة من نفذوا الجريمة ومن أمروا بها".  وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بأنه يتابع بنفسه قضية خاشقجي مشيرا إلى أنه لا  يزال يأمل في نتيجة إيجابية للأمر.  وخاشقجي البالغ 59 عاما مستشار حكومي سابق وجّه انتقادات لسياسة ولي العهد ولتدخل السعودية في النزاع في اليمن.  وكان خاشقجي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة منذ العام الماضي لتجنب احتمال اعتقاله، وقد كتب مجموعة مقالات للصحيفة حول شؤون المملكة. ومن جهته غرد السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، عبر تويتر، أمس الأحد، قائلا إنه إذا تأكد مقتل الصحفي السعودي خاشقجي، فإنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ رد فعل قويا. وأضاف: "أتمنى أن يكون الصحفي السعودي جمال خاشقجي على قيد الحياة. ولكن إذا تم تأكيد هذا التقرير الإخباري المزعج، يجب على الولايات المتحدة والعالم المتحضر أن يتخذا رد فعل قويا، وسأستعرض جميع الخيارات في مجلس الشيوخ".  ويأتي اختفاء خاشقجي في الوقت الذي وضع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوط خاصة على السعودية لبذل المزيد من الجهد لخفض أسعار النفط. بالإضافة إلى بوادر خلافات بين واشنطن والرياض حول حرب اليمن. ح.ز/م.س (أ.ف.ب، د ب أ)

مشاركة :