الخرطوم 28 محرم 1440 هـ الموافق 08 أكتوبر 2018 م واس بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم ورشة العمل الإقليمية لمناقشة مستقبل الزراعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعنوان (الزراعة الذكية مناخياً) من 8-10 ديسمبر الجاري، التي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والبنك الاسلامي للتنمية، بمشاركة 15 دولة من الدول الأعضاء بالمنطقة. وقال وزير الإعلام والإتصالات السوداني بشارة جمعة، أن الآثار السالبة للتغير المناخي تنعكس على سكان الكرة الأرضية، موكداً أهمية الحفاظ علي سلامة الكوكب. وأشار إلى أن التحول العالمي إلى نهج (الزراعة الذكية) لن يساعد فقط في منع أزمات الأمن الغذائي مستقبلاً، ولكنه يسهم في التجديد الإقتصادي والزراعي للمناطق الريفية التي تعاني الجوع والفقر. من جانبه، أكد وزير الدولة بوزارة الزراعة السودانية نهار عثمان نهار إهتمام بلاده بالزراعة ومنحها الأولوية وذلك لأهميتها في تحقيق التنمية الإقتصادية وضمان الأمن الغذائي والقضاء على الفقر والجوع. وبين أن تحقيق هذه الأهداف يشكل تحدياً كبيراً في ظل تغير المناخ مما يتطلب التعامل معها على أساس التخطيط الفعال. وأضاف أن الزراعة الذكية هي إحدى وسائل زيادة الدخل في إطار خطة الدولة الرامية لزيادة الإنتاج والإنتاجية، متمنياً أن تخرج الورشة بتوصيات إيجابية في مجال الزراعة الذكية لمجابهة التغير المناخي العالمي. إلى ذلك قال ممثل الفاو في السودان، بابا قانا أحمد "إن الورشة هي الأولى الخاصة بالمنطقة حول الزراعة الذكية مناخياً"، مشيراً إلى أن السودان من الدول المتأثرة بشدة بتأثير تغير المناخ على الزراعة ومن هذا المنطلق أرحب بهذه المبادرة لأهميتها، لافتاً إلى أن نهج الزراعة الذكية مناخياً يساعد في تحديد السياسات والممارسات الأدارية المناسبة التي يمكن أن تحسن إنتاجية وقدرة أنظمة الإنتاج على الصمود في ظل تغير المناخ. // انتهى // 18:51ت م 0200 www.spa.gov.sa/1823779