القاهرة/ الأناضول دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، الشركاء الأوروبيين لسد الفجوة التمويلية التي تُعانيها الأونروا، وإحياء عملية سياسية تفضي لإقامة دولة فلسطينية. جاء ذلك بحسب بيان للجامعة مساء الإثنين، عقب كلمته أمام أعمال المنتدى الإقليمي الثالث للاتحاد من أجل المتوسط، الذي انعقد اليوم بمدينة برشلونة الإسبانية. ويضم المنتدي الذي أنشأ عام 2008، 43 دولة بينهم 28 يمثلون الاتحاد الأروروبي و15 دولة من جنوب وشرق المتوسط. وأشار أبو الغيط، إلى أن الجامعة بصدد الإعداد لعقد أول قمة عربية - أوروبية بمصر في عام 2019. معربا عن أمله عن "مناقشة كافة القضايا التي تهم ضفتي المتوسط". وأوضح أنه "بطبيعة الحال، تظل القضية الفلسطينية على رأس قائمة النزاعات التي تبقى من دون حل". وقال "إنني أدعو شركاءنا الأوروبيين إلى العمل معنا من أجل استعادة عملية سياسية ذات مصداقية تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". وأضاف :"كما أدعو كافة الدول إلى العمل دون إبطاء على سد الفجوة التمويلية التي تُعانيها الأونروا.. ليس فقط من أجل اللاجئين الفلسطينيين ولكن من أجل استقرار المنطقة بأكملها". ومطلع 2018، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خفض الدعم السنوي الذي تقدمه البلاد للوكالة، من 365 مليون دولار إلى 125 مليونا، لم تقدم منها للعام الجاري إلا 60 مليونا فقط، قبل أن توقفها كليا في 31 أغسطس/ آب 2018. وفي السياق ذاته، قال وزير خارجية مصر سامح شكري، في كلمته بالمنتدى: "علينا أن نوجه جميعا رسالة واضحة لا تحتمل اللبس بضرورة استئناف المفاوضات حول قضايا الحل النهائي، وإنهاء أحد أهم مسببات عدم الاستقرار"، وفق بيان للخارجية. وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ أبريل / نيسان 2014، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان وعدم القبول بحدود ما قبل حرب يونيو / حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :