أشادت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، بشخص يسأل عن حكم من فاتته صلاة الجنازة على ميت، بسبب تعذر تواجده وقتئذ، ويصر على أدائها بعدما عاد، قائلة: « ما أنت عليه هو منهج الإسلام في الوفاء».وأضافت «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «مات أستأذي وقد كنت أحبه حبا شديداً وقد تأخرت عن حضور الجنازة لتأخر وصول الخبر لي ورغبت أن أصلي عليه بعدها فماذا أفعل ؟»: بارك الله في السائل وجعل وفاءه لأستاذه في ميزان حسناته.وأوضحت أن ما هو عليه هو منهج الإسلام في الوفاء والاعتراف بالجميل ففي الحديث، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ»، منوهة بأنه يمكنه الصلاة على استاذه المتوفى قبل دفنه أو بعد الدفن ، وعليه أن يجتهد في الدعاء له بالمغفرة والرحمة فهو من طرق الوفاء له عما قدمه له.وتابعت: صلاة الجنازة تكون أربع تكبيرات، وأجمع أهل العلم على أن المصلي على الجنازة يرفع يده في التكبيرة الأولى فقط، واختلفوا في الثلاث تكبيرات الأخرى.