بودابست/ أنس قبلان/ الأناضول أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الاقتصادين التركي والمجري يكملان بعضهما البعض، ويخلقان تضافرا للجهود، من خلال استغلال أوجه الشبه بينهما. جاء ذلك، في كلمة له اليوم الثلاثاء، بمنتدى العمل التركي- المجري في العاصمة بودابست. وأشار الرئيس أردوغان، إلى أن الوضع الحالي للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، غير كاف رغم التطورات الإيجابية، مشددا أن بإمكان البلدين إحراز تقدم أكبر. وقال: "يجب أن تكون تجارة البلدين بمستوى أعلى، في ظل عدم وجود أي مشاكل سياسية، واستكمال البنية التحتية القانونية للعلاقات الاقتصادية، واعتبار البلدين كالشقيقين من الناحيتين التاريخية والثقافية". وأعرب الرئيس التركي، عن ثقته بأن الزيارة ستسهم في نقل العلاقات بين البلدين إلى مستويات أعلى. وأكد الرئيس التركي، أنه يولي أهمية بالغة لتشكيل مجموعة عمل مشتركة خاصة بإفريقيا، وزاد: "أرغب في قيام استثمارات مشتركة في إفريقيا بالتعاون بين البلدين". وذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين، بلغ 1.8 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، وبلغ 2.6 مليار دولار في 2017، مشددا أن هدف البلدين يتمثل في الوصول بحجم التجارة إلى 5 مليارات دولار. وأشار إلى وجود استثمارات لشركات تركية في المجر، بقطاعات عديدة مثل السياحة والطاقة والمقاولات والخدمات اللوجستية. وأعرب الرئيس أردوغان عن شكره لوكالة الاستثمار المجرية إزاء التسهيلات والدعم الذي قدمته لرجال الأعمال الأتراك. وتابع: "المهمة الواقعة على عاتقنا ورجال الأعمال هنا، تتمثل في رفع حجم التجارة إلى مستوى يليق بروابط الصداقة بين تركيا والمجر". وزاد: اقتصادا المجر وتركيا يكملان بعضهما البعض، ويخلقان تضافرا للجهود كبير، من خلال استغلال أوجه الشبه بينهما، وخاصة في قطاعات مثل السياحة والطاقة والمقاولات والصناعات الغذائية والخدمات اللوجستية، فهناك إمكانات تعاون هامة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.