قال مسؤولون أفغان، إن مهاجما انتحاريا قتل 8 أشخاص في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، الثلاثاء، منهم مرشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة، في أحدث هجوم ضمن سلسلة استهدفت العملية الانتخابية. وأكد عمر زواك، المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند، مقتل المرشح صالح محمد أتشيكزاي في تجمع انتخابي في لشكركاه عاصمة الإقليم، وأصيب 11 شخصا على الأقل بجروح. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم في الإقليم الواقع على حدود باكستان، والذي شهد بعضا من أعنف المعارك خلال تمرد حركة طالبان. وصعدت طالبان هجماتها على أقاليم استراتيجية قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول، وطلبت من الأفغان أمس الإثنين مقاطعة التصويت وطالبت بانسحاب القوات الأجنبية بالكامل كسبيل وحيد لانتهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما. وسقط مئات بين قتيل وجريح في أعمال عنف متصلة بالانتخابات ووقع أكبر هجومين في العاصمة كابول في أبريل/ نيسان وفي إقليم خوست في مايو/ أيار، لكن المسؤولين الأمنيين يقولون إن الهجمات قد تتزايد مع اقتراب موعد الانتخابات. وتصاعدت أعمال العنف مع التحضير للانتخابات التي توعد المتشددون بتعطيلها، وقتل 13 شخصا وأصيب أكثر من 30 بجروح في هجوم انتحاري على تجمع انتخابي في إقليم ننكرهار هذا الشهر. وهناك نحو 9 ملايين ناخب مسجل و2500 مرشح يتنافسون على 249 مقعدا في مجلس النواب، وبدأت الحملات الانتخابية في أواخر الشهر الماضي. وبالإضافة إلى ذلك يوجد مقعد محفوظ لطائفة السيخ، التي استهدفها تفجير انتحاري في يوليو/ تموز.
مشاركة :