أعلن مسؤولون أفغان مقتل ثمانية أشخاص، بينهم مرشّح للانتخابات البرلمانية، وإصابة 11 آخرون، في هجوم انتحاري في جنوب أفغانستان، أمس، قبيل أيام من موعد الانتخابات البرلمانية التي تعهّدت طالبان بتعطيلها. وقال الناطق باسم حاكم ولاية هلمند عمر جواك إن انتحارياً فجّر نفسه داخل مكتب انتخابي للمرشح صالح محمد اسيكزاي في مدينة لشكر قاه. واسيكزاي شاب يترشّح للمرة الأولى للانتخابات وكان يقيم حملات انتخابية شعارها «التغيير الإيجابي». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلاّ أنّ هلمند تعدّ معقلاً أساسياً لطالبان التي أطاح بها غزو أميركي من السلطة عام 2001. ودان الرئيس أشرف غني الهجوم، وقال إنّ الأفغان الذين يؤمنون بالديمقراطية لن يسمحوا للإرهابيين بوقف الانتخابات. ولم يعرف عدد الأشخاص الذين كانوا داخل المكتب الانتخابي لحظة وقوع الانفجار الذي جاء غداة تحذير وجّهته حركة طالبان للمرشحين ودعتهم فيه للانسحاب من الانتخابات «الزائفة» المقرّرة في 20 أكتوبر. ووصفت طالبان الانتخابات بأنها «مؤامرة أميركية خبيثة» وحضّت الناخبين على مقاطعتها. وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إنّ الحركة لن تدّخر جهداً لتعطيل هذه الانتخابات. وهذا هو الهجوم الانتحاري الثاني الذي يستهدف أحد المرشحين منذ بدء الحملات الانتخابية في 28 سبتمبر.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :