أظهرت بيانات المصرف المركزي المصري أمس، ارتفاع صافي الاحتياطات الدولية نحو 40 مليون دولار خلال أيلول (سبتمبر) الماضي، على أساس شهري. وأكد المصرف أن الاحتياط ارتفع إلى 44.459 بليون دولار نهاية أيلول، من 44.419 بليون في آب (أغسطس). وكان احتياط مصر من النقد الأجنبي سجل نحو 36 دولار دولار قبل الثورة عام 2011، قبل أن يستنزف خلال السنوات الماضية بسبب نضوب المصادر الدولارية، وعلى رأسها الاستثمار الأجنبية المباشرة والسياحة. وأظهر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2018- 2019 استهداف رفع نسبة الاحتياط من النقد الأجنبي إلى أكثر من 6 أشهر من الواردات. وفي مطلع نيسان (أبريل) الماضي، باعت مصر سندات دولية ببلوني يورو (2.46 بليون دولار) على شريحتين لأجل 8 سنوات و12 سنة بعائد 4.75 و5.625 في المئة على التوالي. وطرحت مصر شباط (فبراير) الماضي سندات دولية بـ4 بلايين دولار، تمت تغطيتها بنحو 3 مرات. إلى ذلك أعلنت «شركة حسن علام القابضة» نيتها طرح أسهمها العادية للاكتتاب العام الأولي ليتم إدراجها في البورصة المصرية وإيصالات الإيداع العالمية، و «الأوراق المالية والتي تمثل الأسهم العادية المدرجة في بورصة لندن. وأظهر بيان الشركة أنها قررت طرح 44.3 في المئة من أسهم الشركة العادية القائمة للاكتتاب العام، المملوكة حالياً لحاملي الأسهم البائعين. وبعد إتمام الطرح، ستمنح الشركة لحاملي الأسهم البائعين، من خلال اكتتاب خاص، الحق في الاكتتاب في الأسهم الجديدة بسعر الطرح بقيمة تصل إلى 70 مليون دولار، بموجب الأحكام الخاصة. ويعمل «رينيسانس كابيتال» والمجموعة المالية «هيرميس» كمنظمين عالميين مشتركين لعملية الإصدار، وكمدققي حسابات لعملية الاكتتاب بالتعاون مع «أرقام كابيتال». وتعتزم «شركة حسن علام القابضة» الاستفادة من عائدات زيادة رأس المال لتطوير محفظة مشاريع لإنتاج الطاقة الشمسية، بالتعاون مع شركة «لايت سورس بي.بي» وبدعم من شركة «حسن علام للخدمات». وتعتزم أيضاً تمويل مشروع المياه الخاص بها من خلال تطوير أصول جديدة والاستحواذ على شركة هندسية متخصصة، فضلاً عن دعم النمو المستمر لأعمال الشركة في مجال الإنشاءات ومواد البناء.