نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أحد المعاهد البحثية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، مؤخراً، ورشة عمل تفاعلية بعنوان (للذكريات قيمة)، وذلك في مجمع البحوث بجامعة حمد بن خليفة. وسعت ورشة العمل، التي أقيمت بالتعاون مع قسم أمراض الشيخوخة في مؤسسة حمد الطبية، إلى الإجابة على الأسئلة المرتبطة بمرض ألزهايمر، وتصحيح أي مفاهيم خاطئة متعلقة بالمرض عبر سلسلة من الأنشطة التي استعرضت النتائج الإيجابية للأبحاث الجارية في هذا المجال. وسلطت الورشة الضوء على الأبحاث الرائدة التي تُجرى في مركز بحوث الاضطرابات العصبية، التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، مع التركيز على الأمراض العصبية التنكسية. وقال الدكتور عمر الأجنف المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: «تهدف الورشة إلى رفع مستوى الوعي بمرض ألزهايمر، وتسليط الضوء على الأبحاث التي يجريها المعهد عن المرض». وأضاف: كان من بين الأهداف الشاملة لهذه الورشة، رفع مستوى الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن المرض. وكان الحدث الأبرز في ورشة العمل التي قدَّمها الدكتور ماني تشاندران، استشاري أول الطب النفسي للمسنين، قسم أمراض الشيخوخة في مؤسسة حمد الطبية، واستعرض خلالها الجوانب المرتبطة بمرض ألزهايمر، بما في ذلك العلامات والأعراض المبكرة للمرض، والسيناريوهات الحياتية الفعلية، والتحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية، والحاجة لمكافحة الوصمة المرتبطة بالمرض. وقامت السيدة نورة الجيده، من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة، بمناصرة قضية المصابين بمرض ألزهايمر. كما شرحت للمشاركين الصعوبات العاطفية التي قد تواجه عائلات الأشخاص المصابين بالمرض، والجهود التي تُبذل لتكوين مجموعة دعم لهذه الأسر في قطر.;
مشاركة :