فاشية إيران لا تفهم إلا لغة القمع والإرهاب

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من خلال عملياتها الإرهابية لتوجيه ضربة قاصمة للمقاومة الإيرانية، فقامت بتجهيز فريق سري مكون من زوجين من أصل إيراني مقيمين في بلجيكا بـ 500 غرام من المواد شديدة الانفجار مع صاعقها عن طريق الدبلوماسي المسمى أسد الله أسدي والذي يشغل منصب القنصل الثالث للنظام في النمسا حتى يتمكنا من الذهاب لمكان التجمع وتفجيره في التوقيت المناسب. النظام الفاشي الحاكم في إيران له تاريخ طويل في سوء استخدام الحصانة الدبلوماسية حيث قامت المقاومة الإيرانية بالكشف عن جميع تلك الحالات ودعت إلى اعتماد سياسة الحسم ضد هذا النظام الداعم للإرهاب. وطالما أكدت المقاومة منذ ثلاثة عقود سابقة أن القمع وتصدير الإرهاب ونشر الحروب هو ضامن بقاء نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران. فهو من دون هذه الأدوات والوسائل غير قادر على الاستمرار في الحياة كما أن جميع المسؤولين والعناصر الأساسيين في هذا النظام هم متورطون في القمع والإرهاب ونشر الحروب. وإقرار تنفيذ مثل هذه العمليات الوحشية تم اتخاذه على أعلى مستوى من المسؤولين الاستخباريين والأمنيين التابعين للنظام وعلى وجه الخصوص في المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يرأسه رئيس الجمهورية حسن روحاني. وإجراء السلطات الفرنسية في 2 أكتوبر واقتحام الشرطة لأحد مراكز ايران المتهمة بالأنشطة الإرهابية في فرنسا هو إجراء حاسم وقاطع، وهذه العمليات تم تنفيذها بهدف منع تنفيذ العمليات الإرهابية من قبل المقر المعروف باسم "مركز الزهراء" الواقع في غراند سنت في شمال فرنسا. ووفقا للتقارير فقد شارك أكثر من 200 شرطي فرنسي في هذه العمليات. ومركز الزهراء مسؤول عن توجيه ودعم العديد من الرابطات والجمعيات الشيعية المرتبطة بالنظام، ووفقاً لمسؤولين فرنسيين، يشتبه في أن هذه الجمعيات تدعم حركات إرهابية، بما في ذلك حماس وحزب الله في لبنان. وفي بيان مشترك لوزراء الخارجية والداخلية والاقتصاد في فرنسا جاء فيه: "لقد أحبطنا محاولة هجوم فيلبنت في 30 يونيو، وهذا الحادث مع هذا المستوى من الخطر في وطننا لا يمكن أن يبقى من دون إجابة". وسفارات طهران في جميع أنحاء العالم وبشكل خاص في الدول الأوروبية هي مراكز إرهاب وتجسس. وطالبت المعارضة الإيرانية، الدول الأوروبية تنفيذ إعلان 29 أبريل 1997 الذي أصدره الاتحاد الأوروبي حول عملاء ومرتزقة مخابرات هذا النظام وذلك من أجل منع استمرار إرهاب طهران. إلى ذلك دخل الإضراب القوي لآلاف السائقين الكادحين للمركبات الثقيلة وأصحاب الشاحنات أسبوعه الثالث في إيران، رغم التهديدات المستمرة والوعود الخادعة والإجراءات الهادفة لكسر الإضراب من قبل النظام وكذلك اعتقال أعداد كبيرة من السائقين. وامتد الإضراب العارم إلى 310 مدن في 31 محافظة في إيران، في الوقت الذي اعتقل عدد كبير من السائقين بتهم مثل: الإخلال في عملية النقل وتحريض السائقين على الإضراب. هذه الاعتقالات جرت في محافظات طهران، وفارس وأصفهان وخراسان الرضوية وكردستان ولرستان وآذربايجان الغربية وزنجان وقزوين وألبرز وهمدان وجهارمحال وبختياري وكرمانشاه وكرمان وبوشهر.

مشاركة :