فقر ويأس من الحياة ولكنها تقاوم من أجل أن تنال عيشة راضية وتساند زوجها على أعباء الحياة لتجلب بعض البضائع، بالآجل، تقوم ببيعها لتسدد ثمنها وتعيش بالمكسب القليل الذى لا يتراوح الجنيهات القليلة».«البوابة» التقت الخالة «صفية» صاحبة الـ٤٢ عاما وتقيم بشارع الجامع بالحوتية لتروى لنا معانتها.تقول: «أنا مريضة بالسكر وزوجى شغال يوم وينام عشرة من قلة الشغل، وأنا بضطر أجيب شوية «حلويات شكك»، وأفرش بيهم قدام البيت، وبنصرف من المكسب بالرغم إنه قليل بس الحمد لله».واختتمت حديثها: «كل ما أتمناه هو أن يتكفل أحد بمساعدتى أنا وزوجى لشراء بضاعة نتاجر بيها من أجل أن تصبح مصدر رزقنا وتساندنا على الحياة».
مشاركة :