فقر ويأس من الحياة ولكنها تقاوم من أجل أن تنال عيشة راضية وتساند زوجها على أعباء الحياة لتجلب بعض البضائع شكك لتقوم ببيعها لتسدد ثمنها وتعيش بالمكسب القليل الذي لا يتروح الجنيهات القليلة وتلتقي «البوابة» مريم محمد «صفية» صاحبة الـ٤٢ عاما وتقيم بشارع الجامع باللحيتية لتروى لنا معانتها.تقول صفية: «أنا مريضة بالسكر وزوجي نظره ضعيف ومش بيشوف وشغال سواق،بيشتغل يوم وينام عشرة من قلة الشغل، وأنا بضطر أجيب شوية حلويات شكك، وأفرش بيها قدام البيت، وبنصرف من المكسب بالرغم إنه قليل بس الحمد لله». وأضافت: «الظروف كل يوم بتسوء أكثر من الأول ومش عارفين نعيش منين وبنعاني عشان ندفع فلوس الكهرباء والميه الدخل كل شهر ٢٥٠ جنيها». واختتمت كلامها قائلة: «كل ما أتمناه هو أن يتكفل أحد بمساعدتي أنا وزوجي لشراء بضاعة نتاجر بيها من أجل أن تصبح مصدر رزقنا وتساندنا على الحياة».للتواصل مع الحالة ٠١١١٦٥٥٣
مشاركة :