شفيع الأردن حارس النشامى الدائم

  • 1/6/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سيدني ـ الرياضية يعتبر حارس مرمى منتخب الأردن الأول لكرة القدم عامر شفيع، والذي يصنف منذ سنوات على أنه أحد أبرز الحراس العرب والآسيويين، هو الأبرز من بين 23 لاعبا اختارهم المدير الفني لمنتخب الأردن راي ويلكنز (إنجليزي) للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015. وسيحمل المخضرم شفيع (32 عاما) في أستراليا شارة القيادة لمنتخب النشامى وهو الوحيد من تشكيلة الـ 23 لاعبا الذي شارك معهم في نسختي عامي 2004 في الصين و2011 في الدوحة، بل إنه الحارس الأردني الوحيد الذي ظهر في المباريات الثماني التي خاضها النشامى في المشاركتين السابقتين حينما بلغ الأردن دور الثمانية. حافظ شفيع على نظافة شباكه في 4 مباريات رسمية أمام كوريا الجنوبية (صفر-صفر) والكويت (2 -صفر) وأمام الإمارات (صفر- صفر) في نسخة 2004 وفي مواجهة السعودية والأردن (1-صفر) في نسخة 2011 وتلقت شباكه في المباريات الأربع الأخرى خمسة أهداف أمام اليابان 1-1 في الصين والدوحة وسوريا 2-1 وأوزبكستان 1-2 في الدوحة. لمع نجم شفيع في مواجهة تاريخية جمعت الأردن واليابان في دور الثمانية لكأس آسيا 2004 في الصين عند اللجوء لركلات الترجيح لحسم التعادل 1-1، وتألق في ركلات الترجيح التي منحت النشامى على حساب أوزبكستان عام 2013 بطاقة التأهل للملحق العالمي في تصفيات كأس العالم (مونديال البرازيل 2014) وهو صد ركلة جزاء أمام اليابان بعمان وساهم بفوز الأردن على اليابان في جولة العشرة الكبار من تلك التصفيات. عامر شفيع بدأ مسيرته مع نادي اليرموك الأردني أواخر التسعينيات وخاض أول مباراة دولية أمام كينيا خلال أغسطس 2002 ولعب أول مباراة رسمية مع النشامى في بطولة غرب آسيا بدمشق عام 2002. خاض تجربة احترافية غير موفقة مع الاسماعيلي المصري عام 2007 ولعب مع الفيصلي (أعرق أندية الأردن) لكن نجمه محليا سطع مع الوحدات فساهم معه بالعديد من الألقاب طيلة السنوات العشر السابقة ومثله في كثير من المباريات الودية الرسمية عربيا وقاريا. دخل شفيع تاريخ الكرة الأردنية من الباب الواسع كأول لاعب أردني يدخل نادي مئوية فيفا حيث خاض حتى الآن قرابة (110) مباريات دولية. حرمته الإصابة من الظهور مع النشامى أمام الأورجواي في مباراتي الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم أواخر 2013. نال لقب حارس العام عدة مرات على الصعيد المحلي وتوج بلقب أفضل حارس مرمى عربيا وآسيويا. رشح أكثر من مرة للاحتراف أوروبيا وعانى من عدة إيقافات محلية وإبعاد عن صفوف المنتخب بسبب تصرفات وصفت بالمشاكسه. يراهن المنتخب الأردني على شفيع الذي يرى أن شباكه ستكون آمنة طالما وقف أمامها وتحت خشباتها. وأكد شفيع اعتزازه بالعودة لصفوف المنتخب وفخره كونه الوحيد الذي سيحقق 3 مشاركات في نهائيات كأس آسيا، مشددا على أنه سيبذل قصارى جهده كما في المناسبتين السابقتين، ويرى شفيع أن أمام المنتخب الأردني في أستراليا فرصة سانحة لتحقيق نتائج مشرفة رغم قوة المنافسة، لكنه يؤكد أن الثقة التي اكتسبها في مناسبات سابقة ستكون دافعا له في أستراليا.

مشاركة :