«الزينبيات».. هكذا يعمل سلاح الحوثيين القذر

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بسبب الانتصارات التي حققتها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، على ميليشيات الحوثي الإرهابية، والتي كان آخرها تحرير الجزر اليمنية، وتوفير غطاء أمني للساحل الغربي، أصبح اعتماد الميليشيات الأساسي على العناصر النسائية، وتحديدا ما يسمى بكتيبة «الزينبيات». 3000 امرأة يتحركن في أرجاء اليمن، معتمدات على ما يؤمن به العرب من حرمة دم السيدات، ويرتكبن أفظع الجرائم بحق الفتيات اليمنيات، من بينها الضرب والسحل ويصل الأمر إلى القتل أحيانا، فنساء الشياطين تدربن على حمل السلاح وقيادة المركبات العسكرية، واقتحام المنازل واختطاف السيدات. وبحسب المعلومات الاستخباراتية المتوفرة، فإن كتيبة «الزينبيات» ليست مجرد ميليشيا قتل فحسب، بل جهاز أمني متكامل، يدعمه نظام الملالي في إيران، ويسيطر على أماكن حولها إلى معتقلات تُعذب فيها الفتيات اليمنيات، وخاصة من تظاهرن للمطالبة بتسليم جثة الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح. وبحسب المصادر الأمنية، فإن هذا الجهاز الأمني النسائي بدأ تشكيله في محافظة صعدة، وكانت مهام الميليشيا توفير إمدادات للإرهابيين الحوثيين ـ فلن يُقدم أحد على تفتيش أو منع سيدة تحمل الطعام ـ ثم أُسندت إليهن مهمة تنظيم تظاهرات باسم الشعب اليمني، ونشر الأفكار الشيعية بين نساء اليمن، فضلا عن مهام التجسس ونقل المعلومات.خبراء إيرانيون يدربون عضوات التنظيم وبحسب تأكيدات الأجهزة الأمنية، فإن عضوات الميليشيا النسائية تلقين تدريبات على يد خبراء إيرانيين، قبل أن يعملن على تجنيد عدد أكبر من النسوة، إما بالترغيب أو بالترهيب. وتضم كتيبة «الزينبيات» شعبة تسمى «الأمنيات»، وهن المسئولات عن عمليات قمع التظاهرات النسائية في اليمن، وسرقة الطعام، واقتحام المنازل، والقتل، والاختطاف. وخلال الفترة الماضية، انتشرت أعمال الاختطاف في شوارع صنعاء، وتم توثيق ذلك ببلاغات رسمية، وجاءت روايات شهود العيان متشابهة، جميعها يؤكد أن بصمات «الزينبيات» كانت حاضرة. ومؤخرا، ومع افتضاح أمرهن، لجأت عضوات التنظيم الإرهابي إلى استقطاب فتيات متورطات في جرائم أخلاقية، مع وعود بتوفير المال الكافي والسلاح والسيطرة، وتحريرهن من السجون. كما تضم الميليشيا فريقا إلكترونيا، مهمته نشر الشائعات لزعزعة استقرار اليمن، واستدراج السيدات لخطفهن، وجمع التبرعات بدعوى مساعدة حالات إنسانية، كما يقود الإرهابي «أبو علي الحاكم» مجموعتان منفصلتان تتوليان ابتزاز وتهديد شخصيات سياسية بارزة بعد إقامة علاقات غير شرعية معهن.

مشاركة :