44 جامعة صينية تدرس اللغة العربية لطلابها

  • 1/6/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مسؤول صيني عن التوسع في فتح أقسام اللغة العربية في الجامعات الصينية, كما أن الحكومة الصينية بدأت في حث شعبها على تعلم اللغة العربية، خاصة في الوقت الذي بدأت فيه الصين في إعادة طريق الحرير إلى الواجهة من جديد والطريق البحري الجديد الذي يطلق عليه في الوقت الحالي" طريق الحرير في القرن 21", ليعزز المكانة الاقتصادية، ويرفع حجم التبادل التجاري مع معظم الدول العربية والإسلامية. وأكد دينغ هو في رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الصينية، أن اللغة العربية باتت لغة مهمة وقادرة على الربط بين بلاده وبين جميع الدول العربية والإسلامية، مبيناً أن الحاجة إلى اللغة العربية باتت ملحة، خاصة في هذا الوقت الذي بدأت فيه بلاده في إعادة طريق الحرير إلى الواجهة من جديد ليعزز المكانة الاقتصادية، ويرفع حجم التبادل التجاري، ومن خلال مسارين أحدهما قديم والآخر جديد عبر خط بحري سيمر عبر معظم الدول العربية والإسلامية. وقال هو في: "هذا النشاط الاقتصادي الذي تتجه بلاده إلى تفعيله يؤكد الرغبة في تعليم سكان بلاده اللغة العربية، وذلك حتى يعزز من مكانة وقدرة التواصل بين جميع الأطراف المعنية بالأمر"، مفيداً بأن بلاده بحاجة إلى أن تزيد من أعداد الجامعات التي لديها أقسام اللغة العربية، والتي يصل عددها في الوقت الحالي إلى نحو 44 جامعة من بين أكثر من ألفي جامعة موزعة في شتى أرجاء بلاده. وأكد أنه بخلاف الـ 44 جامعة التي لديها أقسام لتعليم اللغة العربية، هناك 200 مدرسة إسلامية تعلم اللغة العربية ضمن مناهجها، وهي تقوم بتخريج نحو أربعة آلاف طالب سنوياً، إضافة إلى 100 ألف طالب يتعلمون اللغة عن طريق المساجد. وأفصح رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الصينية، أن بلاده رغم وجود الجامعات التي تدرس اللغة العربية فيها، إلا أنها تعاني عدم توافر مناهج متكاملة لتعليم اللغة العربية رغم حصولهم على بعض المناهج من مصر ودولة باكستان، لافتا إلى أن أسلوب التعليم عن بعد هو الأفضل في الوقت الحالي، خاصة أن بلاده ذات مساحة كبيرة، ما يصعب من أمر إيصال اللغة العربية إلى أكبر عدد ممكن من خلال التعليم التقليدي. وكشف هو في أنه بزيادة معدل المتحدثين للغة العربية في بلاده ستكتمل خريطة المشروع الثقافي الذي يعتمد على تبادل الثقافات والحضارات، وهو الأمر الأولي لبداية مشروع تعزيز النمو في معدلات وحجم التبادل التجاري، ما سيسهم بالتالي في زيادة معدلات النمو الاقتصادي في بلاده، وهو المشروع الأكبر الذي يطمحون إلى تحقيقه في وقت قريب.

مشاركة :