جوليا روبرتس تعيش أمومة صعبة في فيلمها «Ben Is Back»

  • 10/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

النجمة العالمية جوليا روبرتس تجسد في فيلم «Ben Is Back» المنتظر عرضه في ديسمبر المقبل دور أم عليها أن تنقذ ابنها المضطرب من مشاكل كثيرة. تستقبل شاشات السينما العالمية في السابع من ديسمبر المقبل فيلم النجمة الحائزة الأوسكار جوليا روبرتس "Ben Is Back" وتدور قصته حول شاب مضطرب جذاب يعود إلى عائلته في ليلة الكريسماس، فتحدث عدة مفارقات ومفاجآت وسط الأسرة. وتجسد روبرتس دور الأم "هولي" التي تسعد بعودة ابنها بين وترحب به، لكنها سرعان ما تكتشف أنه يتعرض إلى الأذى، ويعاني الكثير من المشكلات، وعليها خلال وقت قصير جداً أن تقاتل الظروف من أجل أن تساعد ابنها وتنقذ أسرتها من الانهيار. ويركز الفيلم الدرامي ومدته ساعة و43 دقيقة، على الأحداث في 24 ساعة مصيرية على الأم أن تفعل الكثير خلالها لتحقق لأسرتها الاستقرار والحماية. ويشارك جوليا روبرتس بطولة الفيلم كل من كاثرين نيوتن والشاب المرشح للأوسكار لوكاس هيدجز الذي يؤدي دور الابن بين وكورتني بي. فانس، وهو من إخراج بيتر هيدجز المرشح للأوسكار والذي كتب أيضاً سيناريو الفيلم. وتعيش النجمة انتعاشة فنية، إذ تنشط في أعمال درامية وسينمائية كثيرة، منها مشاركتها في أول عمل تلفزيوني لها من إنتاج أمازون، بعنوان "Homecoming" والمسلسل مبني على حلقات صوتية تحمل الاسم نفسه، وتؤدي فيه روبرتس دور هايدي بيرغمان وهي موظفة اجتماعية تعمل في منشأة حكومية سرية في برنامج يدعى "هوم كامنغ" ويهدف إلى مساعدة المحاربين العائدين من الحرب على العودة للحياة المدنية. تتنقل القصة بين فترة عمل الشخصية بالبرنامج وبين مستقبل تؤدي فيه روبرتس دور نادلة في مطعم لا تستطيع تذكر أغلب الوقت الذي عملت فيه بالبرنامج. وتم عرض أول أربع حلقات من مسلسل الإثارة والدراما في مهرجان تورونتو الأخير، وقال المخرج سام إسماعيل للجمهور بعد عرض الحلقات "إنه مسلسل غموض وإثارة... هناك أسئلة كبيرة جداً ونأمل... بنهاية المسلسل أن نكون قد أجبنا عنها كلها". وأضاف "في النهاية، يتعلق الأمر بالناس... بكيفية تواصلهم مع بعضهم وكيفية انقطاعهم عن بعضهم". وسيبدأ عرض المسلسل على أمازون في الثاني من نوفمبر المقبل. وكانت روبرتس قد ظهرت في فيلم مؤثر تحت عنوان "Wonder" عرض في نوفمبر 2017 وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، إذ أدت دور أم تدعى إيزابيل التي تساند طفلها الصغير الذي ولد بتشوهات خلقية في الوجه، وخضع لعدد من العمليات الجراحية لمعالجة العيوب لكنه خرج بوجه يختلف عن المظهر الطبيعي. الفيلم يقتبس أحداثه من إحدى القصص الحقيقية المنشورة فى جريدة نيويورك تايمز الجريدة الأكثر مبيعاً في أميركا. وتدور أحداثه حول الطفل "أوجي" الذى يولد ببعض العيوب الخلقية تؤدي إلى تشوهات في الوجه، ويحاول التأقلم مع المجتمع المدرسي، ليثبت لهم أنه مجرد طفل عادي، ولا يختلف عن الآخرين، وفي هذه المرحلة تحاول والدته جوليا روبرتس إقناعه بأنه ليس قبيحاً، وتعلمه أن الجمال ليس فقط فى المظهر.

مشاركة :