واصلت أسواق الأسهم الخليجية تراجعها وسط عمليات بيع واسعة أمس، مع هبوط أسعار مزيج النفط الخام برنت دون 55 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2009، على الرغم من الميزانيات القوية التي أعلنت من قبل دول المنطقة، لتظل أسعار النفط متحكمة في أداء تلك الأسواق. وهوى مؤشر سوق دبي 3.4 في المائة مع تراجع جميع الأسهم إلا القليل منها. وكان سهم "بيت التمويل الخليجي" في البحرين من بين الأسهم القليلة الرابحة، إذ صعد 3.4 في المائة بعد أن قالت الشركة إنها فازت بدعوى قضائية قيمتها 11.5 مليون دولار تتعلق باستثمارها في شركة قطرية. إلا أن الأسهم البحرينية انخفضت 0.3 في المائة إلى 1422 نقطة. وهوى سعر نفط برنت أكثر من 3 في المائة، إذ أظهرت بيانات إن إنتاج النفط الروسي وصادرات النفط العراقية سجلا أعلى مستويات لهما في عقود. وخسر المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المائة مع نزول سهم "الدار العقارية"، كبرى شركات التطوير العقاري المدرجة في بورصة الإمارة 3.6 في المائة. وانخفض سهم "اتصالات" 0.5 في المائة. وهبطت البورصة القطرية 1.9 في المائة وسط موجة بيع أخرى واسعة، بينما تراجعت بورصة سلطنة عمان 0.7 في المائة. وهبط مؤشر البورصة الكويتية 0.8 في المائة. وأغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية مرتفعا 0.8 في المائة إلى 9011.07 نقطة، متجاوزا الحاجز النفسي المهم الواقع عند 9000 نقطة. وسجل سهما "النساجون" و"جهينة" أكبر المكاسب على المؤشر وارتفعا 8.1 في المائة و5.3 في المائة. كما زادت أسهم "السويدي" و"طلعت مصطفى" و"المصرية للاتصالات" و"هيرميس" و"التجاري الدولي" و"حديد عز" بين 0.1 و3.4 في المائة.
مشاركة :