نائب الرئيس اليمني يتهم الحوثيين «بالاستهتار بمباحثات السلام وجهود الأمم المتحدة»

  • 10/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء – الوكالات: قال علي محسن، نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن الحكومة الشرعية تعاملت بإيجابية مع كل دعوات السلام وجولات المشاورات، «مقابل تعنت الانقلابيين وصلفهم، الأمر الذي يعكس استهتارهم واستخفافهم بالسلام وبجهود الأمم المتحدة». جاء ذلك خلال لقاء علي محسن أمس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث بحضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر لمناقشة المستجدات والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى حل سلمي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ». وأكد محسن على توجه الشرعية بقيادة الرئيس هادي صوب السلام الدائم المرتكز على مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216 «بما يفضي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية». وأشار إلى أن حرص الشرعية على مصلحة اليمنيين وإرساء السلام «قوبل على الدوام بتعنت وتعامل لا مسؤول من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكان آخر تلك المواقف اختلاقهم أعذارا واهية، وتغيبهم عن حضور مشاورات جنيف التي أفشلت نتيجة تغيبهم مطلع سبتمبر المنصرم». وقال «إن استمرار ميليشيا الحوثي في سياساتها القمعية ضد المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها واعتداءاتها على المدنيين، من بينهم النساء والطالبات، واستمرار تعبئتها الطائفية وحشدها للحرب ونهبها للمقدرات وزعزعتها للأمن الإقليمي والدولي، توحي بتمسك تلك الميليشيات بخيار الحرب والعنف دون أدنى مسؤولية أو حرص على الدماء والأرواح اليمنية». وعبر محسن، عن تقديره للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لإحلال السلام الدائم والتخفيف من معاناة اليمنيين، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط لتنفيذ القرارات الدولية وإخضاع من وصفهم «بالمتمردين» لطاولة الحوار. من جانبه، عرض المبعوث الأممي إلى اليمن جملة من الرؤى والمقترحات والجهود المبذولة لتحقيق السلام وتحقيق إنجاز ملموس على صعيد خطوات بناء الثقة. ويحاول المبعوث الأممي إقناع الأطراف المتصارعة في اليمن بالجلوس إلى طاولة الحوار، لإيقاف الحرب التي تشهدها البلاد منذ نحو أربعة أعوام، مخلفة نحو 6 آلاف و660 قتيلاً وإصابة عشرة آلاف و563 آخرون، بحسب تقديرات أممية.

مشاركة :