قال نائب الرئيس اليمني ، الفريق الركن علي محسن صالح : إن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لم تقدم شيئًا لمصلحة السلام سوى الاستعداد لجولة حرب جديدة ، واستمرارها في المراوغة والمماطلة والتعنت والاستهتار بالجهود الأممية الراعية للسلام. وأكد الفريق علي محسن : أن الشرعية قدمت في المقابل تنازلات ومرونة ، من شأنها تعزيز فرص السلام الذي يعد اتفاق الحديدة جزءًا منه. واستعرض نائب الرئيس اليمني خلال لقائه في مدينة الرياض أعضاء الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار ، بحضور محافظ الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر ، الجهود المبذولة وسير عمل الفريق بالتعاون مع ممثلي الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة. وشدد على عزم الشرعية بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية ، على العمل على تحقيق السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث ، مشيدًا بجهود الفريق وحرصه على تنفيذ الاتفاق ، وتقديم خيارات من شأنها تحسين الوضع الإنساني للسكان. وفي غضون ذلك ، قُتل ستة من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إثر اشتباكات مع الجيش اليمني في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن. ونقل موقع “سبتمبر” التابع للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري يمني قوله : إن الاشتباكات اندلعت بعد فشل عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران في محاولة التسلل باتجاه جبال الربعة في المديرية الواقعة شمال غربي الجوف ، مضيفًا بأن من بين القتلى في صفوف المليشيا الانقلابية قائد المجموعة المتسللة ، فيما جرح آخرون.
مشاركة :