انتفاضة إيران ترفض ولاية الفقيه

  • 10/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جميع المؤشرات تشير إلى قرب نهاية نظام ملالي الطهران، وأولها الرفض الشعبي لولاية الفقيه من خلال الانتفاضة العارمة المستمرة والإضراب الشامل الذي شمل القطاعات كافة. ومن بينها إضراب أصحاب الشاحنات والتجار في عموم المدن الإيرانية يحمل دلالات الرفض الشعبي والعصيان المدني كنتيجة طبيعية بعد الانهيار المخيف لاقتصاد الدولة والعملة الوطنية وعجز النظام عن الإصلاح. فالنظام يتخبط في أثر الخناق الذي أفرزته العقوبات الأميركية على النظام ضمن المرحلة الأولى وسوف تبدأ المرحلة الثانية الشهر القادم، والشارع الإيراني يغلي غضبا من جراء السياسات الطائشة للنظام وتبذير ثروات الشعب في دعم الإرهاب العالمي. ولعل تدخلاته السافرة في الدول العربية ودعمه اللامحدود لميليشياته الإرهابية التي أنفق عليها مليارات الدولارات في الوقت الذي يعيش الشعب تحت خط الفقر والحرمان، وبشأن الوضع الخارجي بشكل عام فإن النظام يمر بأسوأ فترات حكمه بعد أن تكشفت عملياته الإرهابية في أوروبا وخصوصا منها العملية الإرهابية ضد مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس. اعقبتها مؤتمرات برلمانية أوروبية لكشف المزيد من الخلايا الإرهابية التي يديرها النظام الإيراني الدكتاتوري في أوروبا، فالنظام يعيش في الوقت الضائع مرعوب من النهاية السوداء التي تنتظره ولم تعد تصريحات روحاني بتخلي نظامه عن دعم الميليشيات الإرهابية، ولن يستطيع مخادعة مصدر القرار الأميركي بهذا التكتيك المكشوف وإذا ما انسحب من سورية وباقي الدول. فإن الشعب الإيراني سوف يقلب الطاولة على رؤوس الملالي بعد أن بدد الثروات القومية على هذه النزوات الطائشة والهستيرية، ويواجه النظام ثلاثة ملفات قاتلة لحكمه الأسود، المشروع النووي، ودعمه للإرهاب العالمي، وانتهاكات حقوق الإنسان الذي ادين بموجبها بأكثر من 70 قرارا صادرا عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجهد الدولي الرسمي والرأي العام العالمي قد تيقن تماما من ألاعيب النظام التكتيكية وانكشف لدول العالم في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة.

مشاركة :