نظمت غرفة الرياض ممثلة في لجنة التسويق، محاضرة تحت عنوان "استراتيجيات قراصنة التسويق" بمقر الغرفة الرئيس. وتحدث خلال المحاضرة وكيل كلية الإعلام والاتصال للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور حسن بن محمد صميلي، حول مفهوم قراصنة السوق مشيراً إلى أن المصطلح يعني صناعة منتج جيد للعملاء وغير مكلف، ويتميز بقلة تعرضه للمخاطر وقابل للتوسع، حيث يطلق عليه تسويق فيروسي. وأشار إلى أن هناك عوامل يجب توافرها في الشخص لكي يكون مؤهلاً لتملك عقلية قراصنة التسويق، من أهمها؛ الإحساس بالمسؤولية تجاه العميل وتجاه الوطن، وتملكه الشعور بالعجلة والإلحاح على النجاح، ووجود ميزانية تفي بمشروعه، وأن يكون طموحاً لتحقيق أهداف كبيرة، وأن يتميز بالجرأة ، والتركيز على الأولويات. وبين أن استراتيجيات التسويق تعتمد على تطوير المنتج ووجود خطة اتصال تسويقي، وتحديد المنتج المناسب للسوق، وتحديد العميل المثالي، مشيراً إلى أن بناء القمع التسويقي يمر بعدة خطوات تتمثل في الوعي والاستقطاب عن طريق اختيار قناة تواصل مع العميل كمواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلانات المعروضة أو استخدام تطبيقات الجوال، وجذب العملاء، وتحقيق العائد والمنفعة وزيادة الأرباح. وأكد صميلي على ضرورة تقديم الدعم للعملاء وتحفيزهم على دعوة عملاء آخرين لتجربة المنتج أو الخدمة. وكان رئيس لجنة التسويق بالغرفة الدكتور سلطان الثعلي قد أشار في بداية المحاضرة إلى أن التسويق قائم على الأخلاق والمهارة ويحتاج إلى وعي بالسوق لنجاح أي مشروع، موضحاً أن المحاضرة تناقش عدة محاور تتمثل في التعرف على مفاتيح اللغة التسويقية الصحيحة.