بورصة تونس تتوقع إدراج 5 شركات العام المقبل

  • 10/11/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير عام #بورصة_تونس لرويترز اليوم الأربعاء، إن مؤشر البورصة سجل نموا قويا بلغ 20% منذ بداية العام الجاري، لكنه حث على إدراج #شركات_حكومية كبرى في قطاعات تنافسية مثل الاتصالات والطاقة لتساهم البورصة في إنعاش اقتصاد البلاد. وعلى الرغم من أن بورصة تونس واحدة من أصغر البورصات في المنطقة من حيث الحجم، برأسمال لا يتجاوز عشرة مليارات دولار، فإن المسؤولين يقولون إنها البورصة الوحيدة التي حققت هذا النمو القوي البالغ 20 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. وقال بلال سحنون المدير العام لبورصة تونس في مقابلة مع رويترز "مؤشر البورصة نما في الأشهر التسعة الأولى هذا العام 20 بالمئة، وهو أعلى المعدلات في المنطقة مدفوعا بالعديد من الإصلاحات من بينها المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب ونظام سلامة معلوماتية قوي". وتضم بورصة تونس إلى الآن 81 مؤسسة صغرى ومتوسطة وتساهم بـ 10% من تمويل الاقتصاد المحلي، ولكنها تأمل في أن يتضاعف هذا التمويل خلال خمس سنوات عبر اجتذاب شركات كبرى. وأُدرجت شركة واحدة فقط في البورصة هذا العام هي تونس للأوراق المالية، وهي وسيط بالبورصة، ومن المتوقع إدراج شركة أخرى بنهاية العام الجاري. وقال سحنون إنه يتوقع إدراج ما بين ثلاث وخمس شركات جديدة العام المقبل في قطاع النسيج والعقارات، ليرتفع عدد الشركات المدرجة إلى ما لا يقل عن 85 مقابل أقل من 50 شركة في 2011. ولكن تبقى نقطة ضعف بورصة تونس أنها تقتصر على شركات متوسطة وصغيرة الحجم، ولم يتم إلى الآن إدراج شركات كبرى في قطاعات تنافسية مثل الاتصالات أو الطاقة والمناجم أو السياحة، وهو ما يعيق تطور رأسمال بورصة تونس. وأردف سحنون قائلا "يجب أن تتوفر الإرداة السياسية لإدراج شركات كبرى في البورصة. إدراج شركات كبيرة مملوكة للدولة مثل اتصالات تونس، أو شركة التبغ، أو شركة عجيل لتوزيع المحروقات، سيكون له فوائد كبرى على صحة هذه الشركات وعلى الاقتصاد وعلى صورة بورصة تونس. وقال إن "غياب مثل هذه الشركات يحرم قطاعات حيوية من التطور ويحرم الدولة من مداخيل (دخل) إضافية ويحرم أيضا البورصة من استقطاب مستثمرين كبار". وأضاف "بورصة تونس لا تدخل في مجهر بعض المستثمرين الكبار لأنهم يرونها صغيرة ولا تتضمن شركات كبرى قادرة على استقطاب هؤلاء ممن يمكنهم خلق صناديق استثمارية والمساعدة في دفع النمو الاقتصادي وخلق الثروة". وفي فبراير/شباط 2011، أي بعد شهر من الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، قالت #اتصالات_تونس إنها ألغت خططا للاكتتاب العام في بورصتي تونس و #باريس بعد مشاورات مع النقابات العمالية.

مشاركة :