قرر أحد أقارب أدولف هتلر الزواج من حبيبته اليهودية، إلا أن علاقتهما أخذت تتدهور سريعا عندما علمت الأخيرة بتاريخ عائلته الأسود. وكشف عن هذه القصة أحد آخر أقارب الزعيم النازي، ممن قضوا حياتهم وهم يخفون هويتهم الحقيقية المثيرة للجدل، وهو الطبيب النفسي المتقاعد، ألكسندر ستيوارت. وكسر ستيوارت الصمت لأول مرة في مقابلة صحفية أجراها في مطلع القرن الحالي، إذ كشف من خلالها عن صلة القرابة بينه وبين هتلر، كما فند الشائعات المنتشرة حول امتناعه وإخوته عن الزواج وإنجاب الأطفال لكي تنتهي سلالة هتلر بالكامل. وفي سياق متصل، كشف الطبيب الألماني مؤخرا، عن فشل علاقة جمعت بين أحد إخوته وفتاة يهودية الديانة، وذلك بعدما علمت بتاريخ عائلته الحقيقي. يذكر أن ألكسندر هو ابن وليام هتلر، ابن أخ الدكتاتور النازي، أدولف هتلر. ويكون والد وليام هتلر، لويس، الأخ غير الشقيق لأدولف هتلر. والمثير في القصة أيضا، انتقال وليام هتلر إلى الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، حتى أنه انضم إلى الجيش الأمريكي وقاتل ضد النازيين آنذاك، حيث تصدر اسمه عناوين الصحف الأمريكية في مقالات حملت عنوان: "هتلر ضد هتلر". المصدر: ديلي ميل
مشاركة :