باتت الضغوط كبيرة جداً على المدرب الهلالي "الجديد" على منطقتنا وعلى رياضتنا ريجيكامف خصوصا وأنه سيخلف المدرب الوطني سامي الجابر صاحب الشعبية الكبيرة والحب الطاغي في المدرج الأزرق العريض، بعد أن نجح في قيادة "الزعيم" لتصدر مجموعته الآسيوية والعبور للدور الربع نهائي في البطولة التي استصعت كثيراً على الفريق الهلالي ولم ينجح في ترويضها وضم لقبها إلى دولاب "ذهبه" حتى اللحظة. وبالتالي فإن أي إخفاق أو خروج سيعصف بآمال وطموحات المدرب الشاب وثالث أغلى مدربي العالم باكراً وتلك العاصفة المتوقعة لن يقف مدى قوتها وإنتشال ما يعترضها على المدرب حيث أنها قد تطول البرج العاجي ومجلس ادارة النادي الذي من المتوقع أن يواجه تلك العاصفة بالإستقالة قبيل وقوع أضرارها بمطالبته بالرحيل. كل تلك المعادلة من الممكن أن يتم تحويلها من أضرار مدمرة إلى طاقة داعمة ومن ضغط إلى دعم من خلال الإستمرار في تألق الفريق الهلالي بدوري أبطال آسيا نسخته الحالية، وعبور الدور الربع نهائي والوصول على أقل تقدير للمباراة النهائية فالطريق سالكة بعد أن تم تحديث نظام البطولة وأصبحت فرق الغرب لا تقابل عقدتها فرق الشرق إلا في المباراة النهائية. فريجيكامب مدرب لديه الكثير ويمتلك في سجلاته التدريبية الكثير ومن الممكن أن يحقق اللقب الأغلى لدى الهلاليين ولدى الجماهير السعودية عامةً بعد غيابه لما يربو عن العشرة أعوام حيث كان آخر تتويج للعميد الإتحادي في نسختي 2004و2005 م . وقفـــــــة: ماحدث في الإتحاد من عبث "تاريخي" في إدارة الفايز ونائبه جمجوم وإغراق الإتحاد في ديون تاريخية و"جرجرته" في المحاكم الدولية لابد وأن يكون عبرة للآخرين ويجب تحميل الرئيس ونائبه الفايز وجمجوم مسؤولية تلك الديون ووجوب دفعها كاملة.