أحمد حسين: الفنان يحتاج إلى الجرأة في إنجاز عمله

  • 10/12/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تخصص التشكيلي العراقي أحمد حسين الزعيم بالرسم والحرق على الجلد، وحظيت أعماله باهتمام كبير جداً سواء من أهل الاختصاص أو الأكاديميين والإعلاميين، فأغلب أعماله تجعل المتلقي يفكر في تفسيرها أو في كيفية إنجازها والطريقة التي عمل بها.. بداية، يحدثنا عن وجهة نظره في تعددية الخامات التي يطرقها قائلاً: «الاختلاف أراه ضرورياً جداً في هذا الوقت لسبب واحد وهو أن هناك حالة من التطور الهائل في آلات الطباعة، لذلك فإن عمل «الكانفس» والألوان الزيتية وبرامج الرسم الرقمي تقوم بإنتاج لوحات للجمهور، كذلك فإن الصورة الفوتوغرافية توضع في برنامج رسم ليقوم بتحويلها إلى لوحة زيتية، لذا فإن الفنان التشكيلي عليه إنتاج عمل مميز لا تستطيع الآلة الطباعية القيام بطبع أو إنتاج عمل مثله، ومن هذا المنطلق دخلت إلى عالم تعدد الخامات رغم وجود صعوبات هائلة فيه، مما أوجد لديَّ عملاً فيه نحو هذه القراءة البصرية أولاً ولكي أعطي أفقاً أوسع إلى المتلقي لكي يقرأ الموضوع». ويضيف: «لأن بعض الرسامين قد لا يمتلك الجرأة التي أمتلكها بالتحول من الكانفس والورق إلى الجلد والقماش وتعدد هذه الخامات، لذلك كان هذا هو الاختلاف، ولله الحمد إن جميع الأشخاص الذين سنحت لهم الفرصة في مشاهدة معارضي التي أقمتها قاموا بلمس لوحاتي وتحسسها، فضلاً عن ذلك أن جميع هؤلاء الأشخاص سألوني بالقول:» ما هذا؟». فكان جوابي إن هذا هو إنتاج فكري، إنتاج تجربتي، هذا إنتاج لجرأة امتلكتها ونفذتها بهذا الشكل». وحول الرسم والحرق على الجلد وماذا يحتاجان إليه.. يرى الزعيم أنهما يحتاجان إلى الجرأة؛ لأن الفنان التشكيلي يحتاج إلى الجرأة في إنجاز عمله، وكذلك عليه أن يكون مؤمناً بأن القطعة التي عملها إذا تعرضت لأي خلل فإنه لا يمكن معالجة هذا الخلل». أحمد حسين الزعيم

مشاركة :