ياليتني في روض شعْركَ خِصْلةٌ

  • 1/6/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وُلد الهدى فَتدلتِ الأضواءُ وهفا الى الكَلِمِ الجميلِ ثَناءُ طُوبى زغاريدَ السماءِ لمولد صَدحتْ بلحنِ صهيله الأنباءُ هو « أحمدُ «صلى عليه « الله «من عليائه وترنمتْ بمديحه العلياءُ نقشتْ قصيدته القلوبُ بعنبرٍ أنى شَممْتَ تنافستْ في نفحه الأنْحَاءُ *** يامنْ على يَده تتلمذت الـ فصاحةُ وارتقى بمديحه الفُصحاء أنت الذي منحَ الخلاق أناقةً يحمرُّ في وجناتها الإغراءُ لولاكَ عاشَ الصدقُ دون زعامة ٍ وبكى على كتفِ الضميرنقاءُ أحلى وُجوه الخلق وجهُكَ كلما آنستُ حسناً لاح َلي إغضاءُ لو أن للأشياء روحَ متيمٍ لسعتْ اليكَ وهَامتِ الأشياءُ *** ياأيها « الغارُ المُجبّلُ «قُمْ واشعلْ شمعة ًتصبو لها الغَبْراءُ «جبريلُ « كان هنا يخاطبُ أُمةً سادتْ بعدلِ فتوحها الخُلَفاءُ واليوم تُزوى سيدي خلف الغروبِ ذليلةً يلهو بها التغريبُ والغُرَباءُ فمتى نعودُ الى الحضارة سادةً ونُعيدُ مجداً ما له نُظَراءُ هذا « كتابُ الله « عز جلاله نَهْجٌ لمنْ طلب العلا وضياءُ *** ياسيدي تهنا ونفحك سُنةٌ للتائهين ورحمةٌ ووجاهةٌ ورخاءُ ياليتني في روض شعْركَ خِصْلةٌ لرأيت أني والملوك سواء حُلمي شفاعتك التي هرعتْ إليـ كـ ولي عند الشفيع ِرجاءُ وُلَد الهدى فاستحضروا وجه الشرو قـ فمنْ يعشْ للعز تنمو تحته العَلْياءُ.

مشاركة :