388 نوعاً من الطيور المهاجرة تحط رحالها في الإمارات سنوياً

  • 10/13/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مع بداية فصل الشتاء في كل عام تحط أكثر من 388 نوعا من الطيور المهاجرة رحالها في الإمارات، لتنعم بدفء أجوائها وغنى محمياتها الطبيعية التي أصبحت محطة سنوية في طريق هجرة هذه الطيور من الشمال إلى الجنوب. وبات اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يصادف 13 أكتوبر من كل عام، مناسبة سنوية لتأكيد الجهود البارزة التي تبذلها الإمارات في المحافظة على التنوع البيولوجي العالمي وحماية الطيور المهاجرة.وتستضيف الإمارات سنويا أعدادا كبيرة من الطيور المهاجرة، بسبب موقعها وطبيعة مناخها، إضافة إلى توافر الملاذات المناسبة للطيور. وتشكل المحميات المتوزعة في مختلف مناطق الدولة موائل مهمة لمئات الأنواع من الطيور المهاجرة سنويا مثل طيور الغاق السوقطري، والنورس الأسخم، والخرشنة بيضاء الخد، والقطا المتوج، والقنبرة السوداء، والعصفور أصفر العنق، إضافة إلى الطيور الخواضة، والطيور الجارحة، مثل العقاب النسارية والشاهين والعصافير الصغيرة، إضافة إلى أنواع من اللقلقيات، مثل الواق، ومالك الحزين، والفلامينغو التي توجد في المناطق الساحلية والمستنقعات، إضافة إلى أنواع مختلفة من البط مثل الشرشير والخضاري وغيرهما.وتعد محمية الوثبة للأراضي الرطبة واحدة من أولى المحميات الطبيعية في إمارة أبوظبي، وتعتبر ملاذا لأكثر من 200 نوع من الطيور المهاجرة، وموطنا للعديد من الأنواع، حيث تم رصد 11 نوعا من الثدييات الصغيرة، و10 أنواع من الزواحف، وأكثر من 35 نوعا من النباتات. وأجمل ما يمكن رؤيته في محمية الوثبة هي طيور الفنتير (الفلامينجو) بالأخص عندما تأتي هذه الطيور المهاجرة لقضاء الفترة بين الخريف والربيع، حيث يمكن رؤية ما يصل إلى 4000 من هذه الطيور فيها، وحتى عندما تعود أغلبها إلى وسط آسيا لقضاء أشهر الصيف، تبقى هنا مجموعة منها لتسكن هذه المنطقة طوال العام.وتستضيف محمية رأس الخور في دبي سنوياً آلاف الطيور المهاجرة التي تقيم بشكل مؤقت على ضفاف المسطحات المالحة والمسطحات الطينية وأشجار القرم والمستنقعات التي تنتشر بكثافة في المحمية.وتضم المحمية مئات الأنواع من الطيور، وتمتاز بثراء وتنوع الحياة النباتية والبرية، وخاصة للطيور البحرية المتعددة الأنواع والأشكال ومنها طيور «النحام» و«الفلامنجو» و «البلشون» و «الصواي» الذي يهاجر إلى الإمارات بدءا من الأشهر المعتدلة المناخ مثل مارس ويكثر في يناير، ويفضل المياه الضحلة. وفي الشارقة تجد طيور «الخشاش» و«أم صنين» المهاجرة ضالتها في محمية صير بونعير بعد عناء رحلة طيران طويلة من الشمال نحو الجنوب حيث تستفيد مما تحويه المحمية من عناصر بيئية مهمة مثل نباتاتها الطبيعية وشعابها المرجانية الزاخرة بأندر أنواع الحياة البحرية.(وام)

مشاركة :