إضاءات على تجربة الشاعرة في المسابقات الأدبية

  • 10/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج»أكدت الإعلامية أسمهان النقبي، أن برامج المسابقات الشعرية المهتمة بالشعر عامة والشعر الشعبي بشكل خاص، تهدف إلى النهوض بالشعر والارتقاء به والترويج له في الساحة الأدبية العربية، وتأكيد دوره الإيجابي والمؤثر في الذائقة الثقافية العربية والإنسانية، وإبرازه رسالة محبة وسلام، ودوره في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء النبط العرب في كل مكان.جاء ذلك في ندوة «تجربة الشاعرة في المسابقات الشعرية»، التي نظمها منتدى الشاعرات بمركز الشارقة للشعر الشعبي، التابع لدائرة الثقافة بالشارقة، أمس الأول بقصر الثقافة بالشارقة، بحضور كوكبة من الشعراء والمثقفين والإعلاميين والمهتمين، وبمشاركة الباحثات الشاعرات: شيخة الجابري، ومريم النقبي، وبتول آل علي، وقدمتها أسمهان النقبي.وتابعت النقبي قائلة: «المسابقات الشعرية وجدت من أجل أهداف نبيلة وسامية، خصوصاً أن الشعر كجنس أدبي مهم يمثل خطاً مهماً للمبادرات الرامية لدعم الحركة الثقافية في الساحة الأدبية».من جانبها اعتبرت الشاعرة الإماراتية شيخة الجابري، المسابقات ظاهرة صحية، وأوضحت أن أبرز المسابقات الشعرية: جائزة الشارقة للشعر العربي التي أطلقت عام 2011، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وذلك لتكريم رواد الشعر العربي، حيث تُكرّم كل عام شخصية محلية وأخرى عربية. أما برامج المسابقات الشعرية التي أثبتت قوتها وأهميتها منذ أن أعلن عنها، فإنها إماراتياً تتمثل في 3 برامج مهمة هي برنامج شاعر المليون، ثم برنامج أمير الشعراء، وبرنامج البيت.وأشارت الجابري إلى أن هذه البرامج تعرف المتابعين بوجوه جديدة من الأصوات الشعرية وهي ميدان للتنافس ورافد مهم من روافد الإبداع في مجال الشعر.أما الشاعرة بتول آل علي فقالت: «إن المسابقات الشعرية فرصة جيدة للتألق، لما يعتريها من أجواء تنافسية». وأضافت: «يعد برنامج شاعر المليون أحد أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي، التي تسعى لإحياء الموروث الثقافي العربي، وتهدف لاستعادة روائع الإبداع الشعبي وتحفيز الحراك في مشهد الشعر الشعبي المعاصر». بدورها، أكدت الشاعرة مريم النقبي، أن المسابقات الشعرية تثري المشهد الثقافي، وتولد عند الشاعرة حافزاً، لتتعب على قصيدتها، وأضافت أن الجائزة بالضرورة ستمكن الشاعرة من أدواتها. وقالت النقبي: «يحرص مهرجان الشارقة للشعر الشعبي منذ انطلاقته في سنواته الأولى، على إبراز دور الشاعرة وتكريمها ووضعها في واجهة المشهد الثقافي في الإمارات. فمع البدايات الأولى للمهرجان في مطلع ثمانينات القرن الماضي، شهدت الدورة الثانية للمهرجان تكريم الشاعرتين عوشة بن خليفة السويدي، وآمنة المعلا (سلوان)، مع كوكبة من الشعراء في عام 1984. ومنذ عام 2010، ومع انطلاقة مهرجان الشارقة للشعر الشعبي من مركز الشارقة للشعر الشعبي بدائرة الثقافة، أصبحت الشاعرة تكرّم في كل عام ضمن جائزة رواد الشعر الشعبي في الإمارات».

مشاركة :