الشاعرة الليبية امنه الاوجلي( حققت الكثير من الانجازات في مختلف المسابقات الشعرية والادبية )

  • 8/20/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رؤى الخبر: ريم العبدلي-ليبيا   امنه الاوجلي شاعرة ليبية طموحه لها العديد. من المشاركات في عدد كبير من الصحف والمجلات الكترونية تنظر بتفاؤل كبير الى الساحة الادبية ولتعرف عليها اكثر كان لنا معها هذا الحوار بعد ان تنعرفنا عن مسيرتها الثقافية:- أمنة محمد علي الأوجلي. مواليد: بنغازي. 1960 المؤهلات العلمية: حاصلة على ليسانس أداب لغة انجليزية من جامعة قاريونس عام 1984 عملت كمعلمة بالمدارس الثانوية ثم مفتشة تربوية بمكتب التفتيش التربوي بنغازي. كموجهة على المدارس الثانوية حتى تقاعدي هذا العام. شاعرة: لي مشاركات كثيرة في مجلات إلكترونية على الفيس بوك مثل رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك مجلة اكاليل للإبداع الأدبي مجلة مناجي القلم للإبداع ومؤسسة الوجدان الثقافية وغيرها ومشاركات متواضعة ببعض الصحف الورقية كصحيفة صدى المستقبل وصحيفة فسانيا. اما عربيا فلي مشاركات في جريدة الحدباء الدورية وجريدة ايجيبشان جاديان. وجريدة الوجدان الثقافية. وجريدة عالم الثقافة. 1_, حدثيني عن نفسك منذ ان بداتي الكتابة ؟ بدايتي كانت بثأثري بما كان يستمع اليه والدي ويسمعني إياه من انشاد ديني للشيخ النقشبندي وقصائد يحفظها ويفسرها لي رغم انه لم يكن متعلما..منذ نعومة أظفاري تأثرت باللغة العربية. وبما سمعته مع أبي رحمه الله من قصائد كقصيدة ولد الهدى وأراك عصي الدمع.. جبل التوباد ومن أجل عينيك عشقت الهوى. و متأثرة بالشاعر رحمه الله والإذاعي المتميز صاحب الصوت الرحيم باذاعة بنغازي السامق ا. محمد المهدي وكتبت اول قصيدة لي وانا في الجامعة. كانت خاطرة متواضعة.. و تبعتها خواطر أخرى كثيرة. لم ترقى لان تكون شعرا. وبعد تخرجي من الجامعة والتحاقي بالتعليم بدأت اكتب من جديد. انهل بما يعتملني من مشاعر وأحاسيس.. في فترة كانت صعبة جدا في حياتي. فكان الحرف رفيقي وسندي. وصديقي الذي اخبره بما بي.. إلى أن انتقلت لمكتب التفتيش التربوي في 2006 وفي مصدافة تظل من أجمل ذكرياتي التقيت بالشاعر والإذاعي المتألق محمد المهدي. بدار الكتب الوطنية حيث كنت اتردد عليها للقراءة والاستفادة من زخ الكتب الهائل ولأسترق السمع إلى كوكبة الشعراء والادباء المتميزة وواجهة بنغازي الأدبي المشرق. ا.والشاعر محمد المهدي ا. الشاعر. محمد جاب الله الفرجاني ا. الشاعر حسن السوسي. يتحاورون شعرا.. هناك عرضت ما اكتب على الشاعر محمد المهدي. الذي شجعني كثيرا رحمه الله وكانت اول قصيدة لي تبث بصوته في برنامج مساء الثقافة عنوانها *كن صديقي* 2- تكتبين الشعر ومن المتعارف عليه بأن الشعر نوع من أنواع الفنون حدثينا عن ذلك ؟ الشعره هو فن من الفنون السبعة المعروفة. وهو شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة إلى أو بدلاً من معنى الموضوع الواضح. الشعر هو ما ينتابني من أحاسيس تتململ بداخلي تهتف وتتآلف معا وتأبى الا ان تنهل حروفا معشقة بحرير الذات. 3-من من رواد الادب والشعر سواء قديما او حديثا تحبين القراء له؟ وهل تأثر اسلوبك في الكتابة بهم؟ انا من عشاق شاعر المرأة نزار قباني …حفظنا قصائده وتغنينا بها كما اطربنا بها المغنون.. وعشقت شعراء كثيرون اثناء الدراسة منهم المتنبي وامروء القيس ايضا قرات كثيرا لمي زيادة والشابي واقرأ لفاروق جويدة اعشق اسلوبه ودفء حرفه وعمق كلماته.. انا اكتب ما اشعر به وما ينتابني تأثرا .بموقف بكلمة بزهرة بوجنة طفلة بذاك الغائب الحاضر اناجيه ..شعرا. 4-كيف تنظرين للكتابات الشعرية المتداولة في الساحة الادبية وماتقيمك لها؟ انظر بتفاؤل كبير الى الساحة الادبية ولمستوى قصيدة النثر والشعر عموما في العالم العربي الحمد لله لدينا أقلام رائدة لا تزال تحمل لواء الحرف عاليا لتترك أثرها وضّاءً على جبين التاريخ. في حين لدينا أقلام أتعبها الجري وراء الأضواء لتبقى تراوح في مكانها.. 5- كيف يكون لدي الكاتب رؤية واضحة لأي مشروع سواء فكريا او ادبيا ؟ إن ” الرؤية الشعرية ” بنية أساسية من بنيات العمل الإبداعى الشعرى ، وهى عبارة عن مجموعة من الأجوبة والمواقف والقضايا التى تشغل المبدع وتشغل عصره ثم تتبلور هذه الرؤى لتظهر لنا فى صورة عمل فنى إبداعى شعرا كان أم نثراً. 6- نشرتي في العديد من الصحف والمجلات العربية والمحلية ماذا اضافت لك من جديد ؟ اولا حققت لي الإنتشار.. ثم التواصل مع شعراء وكتاب من مختلف الدول العربية الأمر الذي جعلني اطلع على كتابات وثقافات أثرت حصيلتي الفكرية واللغوية وحفزتني على الإستمرار. و منحتني الإصرار وعزة مكانتي كشاعرة امثل بلدي واعطي صورة عن المرأة الليبية الشاعرة والمثقفة. 7- حدثيني عن ديوانك ناسكة ؟ كتبت كثيرا وشاركت في الكثير من المجلات الإلكترونية والحمد لله لاقت كتاباتي تشجيعا واهتماما كبيرا من اهل الأدب والشعر. وكان حلما يراودني ان الملم شتات نفسي وحروفي في ديوان شعري يكون أثرا ادبيا لي. .وكانت ابنتاي تشجعاني على الكتابة بل وتطلبان مني أن اطبع ديوانا اجمع به نتاجي الأدبي.. وبعد انضمامي الى اتحاد المثقفين العرب.. شجعني الاستاذ ابراهيم عبد الحميد نائب رئيس الاتحاد وطلب مني أن اجمع ما كتبت في ديوان شعري وهذا ما حدث بعثت له بقصائدي.. فاعجب بكتاباتي. وأوصلني لمؤسسة النيل والفرات للطباعة والنشر.. لراعيها د. ناجي عبد المنعم وتمت طباعة الديوان.الذي احتضن طوفان مدادي وروحي المهاجرة المثقلة بوجع وألم وزهر وسوسنات من حرير الذات في نتاج أدبي فكرت أنه يستحق أن ينشر. الا ان جائحة كورونا القاتلة أخرت وصول الديوان. فمن شهر يناير 2020 وصلني في شهر يونيو من نفس العام. وللحظة ما احتفيت به كما يجب. الا ان ما يثلج صدري انه عرض بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في التاسع والعشرين من شهر يناير 2020.الديوان من الحجم المتوسط ويحتوي على تسع وثلاثين قصيدة تنوعت بين الشعر الحر والقصيدة النثريةواهداء. 8- امنه الأوجلي برايك هل المراة اخذت نصيبها وحقوقها في الجانب الادبي ؟ اعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت آفاقا رحبة للمرأة وساهمت في نشر ابداعها ما أسهم في ظهور العديد من الشاعرات اللواتي لفتن الأنظار بروعة ما كتبن، فهي ليست أقل إبداعاً من أخيها الشاعر. وقد حققت الكثير من الإنجازات في مختلف المسابقات الشعرية والأدبية. ونافست الرجل في مراكز متقدمة..ولعلنا بعد الانفتاح الثقافي والحضاري بتنا نعي ان المجتمع أصبح اكثر إيمانا بشاعرية المرأة. فالحرف والابداع لا جنس له. 9- حدثينا عن مشاركاتك ؟ شاركت في عدد كبير من المجلات الإلكترونية. اولها مجلة شعراء الوطن العربي. مجلة اكاليل للإبداع الأدبي. مجلة الحدباء. مجلة مناجي القلم. مجلة زخارف عربية. رابطة الكتاب والأدباء على الفيس بوك. مجلة نبضات فن تصدر من فيينا. و المنبر الليبي والعربي والعالمي. مجلة هدير الحروف مجلة عزف الشعراء الثقافية. مجلة نبلاء العرب للفنون والأداب. مجلة حياة المغرب للثقافة والأدب. وجريدة الحدباء الدورية. وجريدة ايجيبشان جارديان. وجريدة الوجدان الثقافية. وجريدة عالم الثقافة منتدى كلماتك للشعر والأدب منتدى بحر الكلمات للشعر.غيرها الكثير وقد كرمت بشهادات تقدير.. كان لها جميل الأثر في نفسي. 10- ماذا يشغلك الان؟ يشغلني حال الوطن. فقلت في قصيدتي “وجعي..وطن” عواصف هوجاء .وجراح متقرحة لا تبرح مكانها.. تستبد… بصفقاتهم الخاسرة مدنس عهدكم..بلا قسم ..تلي على جبينك الوضاء..قبضوا على خاصرتك بشراسة ..فادحة.وقصوا جدائل نخيلك واغترفوا زيتك..وافرغوا سنابلك.. اخلاط من رجس لئيم.. خائنون يزرعون الجوع.. يرعبون براعم نسلك الاتي.. يا سارية نبضي…وندى التراب المعجون بصبغي.. يا أمنا المباركة.. نتعبدك عشقا… ونبتهلك ..ربا.. ماطر الرحمات.. 11- أي اضافات غابت عني ؟ أود أن أضيف انه لولا وجود إعلاميين مثقفين وصحفيين متميزين بشفافيتهم وعطاءهم لما استطعنا ان نحصل على نزر من الاهتمام في بلدنا. احييك استاذة ريم العبدلي على مهنيتك العالية وابعاد تطورك وروحك الراقية التي فتحت لي باب هذا الحوار في هذا المنبر الرائد. 12- كلمة تكون لنا مسك ختام؟ اولا اشكرك كثيرا على حوارك الجميل وروحك الجميلة كما اشكر صحيفتكم على تواصلها معي وإتاحة هذه الفرصة لي. فهي نبض المجتمع والمنبر الإعلامي المتميز الذي شملني باهتمامه. وختاما أتمنى لوطني فرحا بحجم الامه.واقول سيظل الحب زوارق ابحار وشلال عطر مقدس يتهجى أخاديد الأرق ويتجلى فهارس النبض ويفك عقال الصمت ويؤرخ ميلاد الحرف. يسقي الأرض مهما طال عمرها وجف وريدها.مرتبطالمشاركة

مشاركة :