تدشن دبي غداً مرحلة نوعية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بانطلاق فعاليات «أسبوع جيتكس للتقنية» التي حققت فيه الإمارة ريادة فعلية على المستوى العالمي تجسّدت في حجم المشاركات والابتكارات الجديدة التي سيتم عرضها خلال فعاليات «أسبوع جيتكس للتقنية» 2018 الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي بين 14 - 18 الجاري. وستحمل كبرى شركات التكنولوجيا بالعالم في جعبتها أحدث ما توصلت إليه لتعلن عنه في دبي على اعتبار أنها العاصمة العالمية للثورة الصناعية الرابعة والرائدة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان. ريادة دبي وأوضحت دراسة أعدت قبيل انطلاق فعاليات «أسبوع جيتكس للتقنية» أن ريادة دبي في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي سوف تنعكس بالتالي على أداء حكومة الإمارات ككل، حيث إنها سوف تساهم في تحقيق زيادة الإنتاج الإجمالي بنسبة 26%، كما أنها ستساعد على تحقيق نمو اقتصادي كبير تصل قيمته إلى نحو 335 مليار درهم. وأكدت الدراسة أن حكومة دبي تدرك تماماً الأهمية البالغة لدور القطاع الخاص في الارتقاء بمنظومة الذكاء الاصطناعي، لذا فإنها تعطي له المساحة الكافية للإبداع والتطوير وتجعله شريكاً أساسياً في كافة الجهود الحكومية. وبيّنت الدراسة أن مختلف الوزارات الحكومية تتجه حالياً إلى التعاون مع الشركات الكبرى العالمية المتخصصة في وضع مختلف البرامج والتقنيات التي تتعلق بالذكاء الاصطناعي، الأمر الذي ينتج عنه تقديم الوزارات خدمات جديدة نوعية تقوم على مساعدة الناس والارتقاء بمستوى خدماتهم عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مشيرةً إلى أن «جيتكس للتقنية» سيكون انطلاقة نوعية بهذا الاتجاه. ابتكارات وقال سمير إبراهيم عبد الهادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سامتيك: «إن الدورة الثامنة والثلاثين لأسبوع جيتكس للتقنية والتي تنطلق من 14 وحتى 18 الجاري، تعتبر مختلفة بكل المقاييس، حيث كشفت كبرى شركات التكنولوجيا في العالم عن نيتها طرح ابتكارات تظهر لمجتمع الأعمال ولأول مرة ما سوف يحدث من ثورة حقيقية في القطاع التقني». فعاليات وأضاف أن «سامتيك» من خلال مشاركتها في فعاليات الأسبوع وعبر تواصلها مع كبرى الشركات العالمية علمت أن التطبيقات الجديدة سوف تطال عشرة مجالات رئيسية هي: المصارف والتي تستهدف تسهيل الإجراءات على العملاء وتوفير النفقات والوقت، وقطاع النقل من خلال تقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية، وقطاع الصحة، وقطاع الفضاء عبر إجراء التجارب الدقيقة وتقليل نسب الأخطاء المكلفة، وقطاع الطاقة المتجددة من خلال إدارة المرافق والاستهلاك الذكي. وقطاع المياه عبر إجراء التحليل والدراسات الدقيقة لتوفير الموارد، وقطاع التكنولوجيا من خلال رفع نسبة الإنتاج والمساعدة في الصرف العام، وقطاع التعليم عبر التقليل من التكاليف وزيادة الرغبة في التعلم، وقطاع البيئة من خلال زيادة نسبة التشجير وزراعة النباتات المناسبة، وقطاع المرور من خلال تطوير آليات وقائية كالتنبؤ بالحوادث والازدحام المروري ووضع سياسات مرورية أكثر فاعلية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :