مفكر موريتاني: مصر تستعيد دورها بعد قيادة السيسي للاتحاد الأفريقي

  • 10/13/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المفكر والأستاذ بجامعة نواكشوط أحمد ولد حبيب الله، أهمية الدور المصري في القارة الأفريقية. وقال حبيب الله، اليوم السبت، على هامش حلقة نقاش في المركز الثقافي المصري في نواكشوط - إن إشعاع مصر الثقافي ودورها السياسي الرائد فى العالم وخصوصا فى أفريقيا سيستعيد تألقه بتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي مطلع العام القادم. وتابع " نحن فى موريتانيا ندعم مصر قلبا وقالبا ونتوقع أن تحقق الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي عام 2019 قفزة نوعية في مجالات التعاون المتعثرة بسبب الخلافات بين البعض وذلك بفضل الحكمة المصرية المعهودة والنصح الذي يتقبله منها الزعماء الأفارقة.وتابع قائلا "نعتقد أن حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي استطاع من خلالها أن يخمد نار الفتنة التي كادت أن تضر بمصر قادر على أن يطبق بحكمته ذات البرنامج على القارة الأفريقية لإسكات البنادق فى بؤر التوتر وتحقيق استقرار اقتصادي لهذه الدول التي عانت كثيرا من الأزمات".وأكد المفكر الموريتاني أن مصر هي من احتضن حركات التحرر معنويا وماديا في أفريقيا كأن التاريخ اليوم يعيد نفسه بتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة العمل الأفريقي المشترك، مما يشع على قارة أفريقيا ويفتح أمامها آفاقا جديدة فى كل الميادين الاقتصادية والثقافية والسياسية فمصر هي كنانة الله فى أرضه وأم الدنيا وصاحبة الكلمة الفصل فى القضايا التي تهم أفريقيا وهى من حقق النصر العظيم للأمة العربية والإسلامية وأفريقيا فى هذا الشهر أكتوبر قبل خمسة وأربعين عاما.وأضاف حبيب الله أنه من المعلوم أن مصر تفتح حضنها قبل جامعاتها ومعاهدها لأبناء أفريقيا مجانا بل توفر لهم متطلبات الحياة وأغلب زعماء قارة آسيا وأفريقيا من خريجي هذه الجامعات وقارة أفريقيا هي القارة التي تمتعت بالمراكز الثقافية المصرية التي نشرت العلوم والمعارف المختلفة. ولفت إلى أن ما كان يقوم به الأزهر الشريف من تقدير علماء أفريقيا هو خير دليل على ما قامت به وتقوم به مصر فى هذا الصدد، وظلت مصر تزود القارة بعلمائها ومفكريها الذين درسوا فيها مثل الموريتاني محمد محمود، ومحمد حبيب الله ولد ميابة بداية القرن العشرين. ودعا حبيب الله للاستفادة من النهضة الثقافية التي تشهدها مصر، مضيفا "نحن ككتاب وأدباء موريتانيين نأمل من القيادة السياسية أن تتيح المزيد من الفرص أمام الطلاب والأساتذة والمفكرين للاستفادة من النهضة الثقافية والعلمية المصرية فهناك الكثير من الجامعات المصرية الرائدة التي ينبغي أن تفتح فروعا لها فى أفريقيا وخاصة فى موريتانيا.

مشاركة :