رفع عدد من الوزراء والجهات الرسمية والحقوقية أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بفوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للفترة 2019 - 2021، بعد حصولها على 165 صوتاً من أصل 192 صوتاً عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، وبنسبة 86% من مجموع الأصوات في الاقتراع الذي جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وأكد المستشار أحمد بن إبراهيم المُلا رئيس مجلس النواب أن هذا الفوز جاء بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى الداعمة لثقافة حقوق الإنسان ممارسة ونهجاً، وأنه يترجم إيمان مملكة البحرين بأهمية حقوق الإنسان في المسيرة التنموية الشاملة، ودعها لمختلف القضايا المتعلقة بذلك إقليمياً وعالمياً، إلى جانب حرصها على التعاون مع منظمة الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها . وقال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان إن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان يعدّ إنجازاً يضاف إلى سجل إنجازات مملكة البحرين الحافلة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مؤكدا أن الانتخاب بهذا الإجماع الكبير يعكس ثقة المجتمع الدولي بالسجل البحريني الحافل بالإنجازات في مجالات صون الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية، كما يؤكد تقدير الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للمبادرات الرائدة لصاحب الجلالة الملك المفدى، في ترسيخ التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات، ومساندة الجهود الدولية في تكريس الأمن والسلم، ومكافحة التطرف والإرهاب. وأكد الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير شؤون الكهرباء والماء ان هذا الانجاز يمثل بشكل واضح النهج الحكيم لجلالة الملك المفدى في مشروع جلالته الرائد للإصلاح والتنمية المستدامة، ويعكس تقدير المجتمع الدولي لإنجازات المملكة في احترام حقوق الإنسان وحرياته السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد الثقة الدولية المتزايدة في السجل البحريني المميز في صون الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية، ويجسد احترام العالم للمبادرات الإنسانية الرائدة لجلالة الملك في ترسيخ التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات، ومساندة الجهود الدولية في تكريس الأمن والسلام. وأضاف د. ميرزا أن حصول مملكة البحرين على مراكز دولية مرموقة يمثل مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا، وحافزا لأداء واجباتنا الدستورية، بما يحافظ على المكتسبات التنموية والديمقراطية، ويعزز من مكانة المملكة كنموذج في الإصلاح واحترام حقوق الإنسان، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى. واعتبر المجلس الأعلى للمرأة هذا الإنجاز نتاجاً طبيعياً لجهود المملكة المتواصلة في احترام وحماية حقوق الإنسان، واعتباره شأناً محورياً تقوم عليه أركان الدولة المدنية الحديثة التي تحظى بالرؤية الثاقبة والقيادة الرحبة والحكيمة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. وقالت الأمين العام للمجلس هالة الأنصاري إن مشاركة البحرين الفاعلة في المؤسسات واللجان الأممية تجد أصداء واضحة لدى المجتمع الدولي المنطلقة من ثقته وتقديره لما تستطيع المملكة أن تضيفه وتسهم به لتقوية ومساندة الجهود الدولية في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، بما سيمكنها من الترويج لتجربتها النوعية في هذا المجال، وعلى وجه الخصوص في مجال حفظ وحماية حقوق المرأة البحرينية، مستشهدة في هذا الشأن بتبني الأمم المتحدة جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وعدد من العضويات النوعية في ذات المجال. وبين نائب رئيس البرلمان العربي النائب عادل العسومي أن فوز مملكة البحرين بهذا المقعد الدولي المهم وبهذه النسبة العالية من التصويت يؤكد مكانة البحرين المرموقة وثقة العالم بها لتؤكد أن المملكة أصبحت واحة لحقوق الإنسان، وبلدًا ديمقراطيًا يحقق نموًا وازدهارًا بفضل قيادته الحكيمة وشعبه الكريم. ولفت إلى الدور الكبير الذي قامت وزارة الخارجية برئاسة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وجميع أعضاء الوزارة من جهود في سبيل نقل الصورة الحقيقية عن البحرين والإصلاحات التي قامت بها خلال الفترة الماضية. وصرحت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان الأستاذة دينا اللظي بأن تجديد عضوية البحرين يعد خطوة مهمة تخطوها المملكة، لتحقيق المزيد من الإنجازات وتعزيز وحماية واحترام حقوق الإنسان من خلال استراتيجية طويلة المدى وفق ثوابت وطنية، لافتة إلى أنه على الرغم من المحاولات العديدة والتسييس الواضح للواقع الحقوقي لمملكة البحرين بغرض تشويه سمعة البحرين في هذا الجانب إلا أن البحرين قادرة على مواجهة التحديات والتصدي لها بالعمل المستمر مع الالتزام بالاتفاقات العربية والدولية والإقليمية التي منها الميثاق العربي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز ضد العنف والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وغيرها من الاتفاقات التي تعزز من حماية حقوق الإنسان وتؤكد رغبة البحرين الطموحة وتعاونها المستمر مع المنظمات والمؤسسات الدولية الرسمية وغير الرسمية. وقال يعقوب يوسف محمد رئيس المجلس التنفيذي بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين إن هذا الفوز المشرف كان بفضل التوجيهات المستمرة والدائمة بضرورة احترام حقوق الإنسان وتفعيل المواثيق الدولية المتعلقة به وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في المملكة بين جميع من يعيشون على أرضها، والتي يأتي في مقدمتها حقوق عمال البحرين من مواطنين ومقيمين، من خلال ما تم إنجازه من قوانين وتشريعات عمالية ونقابية متقدمة في هذا المجال والتي كان من شأنها الحفاظ على المكتسبات والحقوق العمالية في مملكة البحرين. وأشار أحمد الأنصاري رئيس المجلس البلدي بالمحافظة الجنوبية إلى أن الفوز الكبير يثبت الفشل الذريع لجماعات الخيانة التي تعمل ليلا ونهارا للنيل من بلادنا ووطننا وأمتنا وتشويه سجل البحرين الحقوقي والكذب والتزوير وشهادة الزور في المحافل الدولية، متوجها بالشكر والتقدير لوزارة الخارجية والجهاز الدبلوماسي ومؤسسات حقوق الإنسان الوطنية وكل الطاقم المسؤول عن ملف حقوق الإنسان في بلادنا.