قال الشيخ إبراهيم رضا الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا"، وهذه تكون مصيبة يجب أن ننتبه لها أن يفتي الناس بدون علم ، مشيرا إلى أن الجرأة على دين الله من أنصاف المعلمين الذين يزعمون بأنهم علماء يفتي ويتحدث في الدين ويعتمد فكره على التكفير ويبعدون الناس عن العلماء الذين يرسخون ويهدون ويقومون بتنوير الناس وينفردون هم بالسيطرة عليهم بهدف استغلالهم.وأضاف الداعية في فتوى ، ردا على سؤال يقول صاحبه :" زوجتي أمية وغير متعلمة ولا تصلي وليست حافظة أي شيئا من القرآن لكي تصلي، هل عليّ ذنب؟"، قائلًا: الحل أن تصلي بها إمام لفترة من الزمن حتى تتعلم كيف تصلي وكيف تقرأ ويجب أن تتحلى بالصبر حتى يلين القلب لطاعة الله عز وجل ، وليس عليك ذنب أو إثم .واستدل الداعية بقوله تعالى :" وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا ، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ، مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا"، فلا يوجد أحد يحاسب عن الآخر ولكن يجب النصح والإرشاد والتوجيه بلا عنف أو إجبار ولكن باللين والسكينة والود.
مشاركة :