أخصائيون: تخفيض رسوم العمالة المنزلية يساعد في استقرار الأسر

  • 10/14/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أخصائيون اجتماعيون أن إعلان وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، تطبيق التجربة البحرينية في الاستقدام، وانفراج أزمة العمالة الإندونيسية، سينعكس إيجابا على الجانب الاجتماعي وما تشهده الأسرة السعودية من تسارع وضغوط تحتم على بعضها السعي إلى الاستقرار المعيشي، كعمل الزوجة أو عدد الأسرة أو مرض أحد أفرادها، وأن كل ذلك يعتبر من الأشياء الملحة لتوفير خادمة منزلية، وأوضحوا أن للقرار إيجابيات متنوعة للأسر السعودية. إيجابيات القرار قال الأخصائي الاجتماعي ومدير الطوارئ بمستشفى الأمل الدكتور عادل عبدالكريم الشيخ لـ«الوطن»: «إن من إيجابيات قرار انخفاض أسعار العمالة المنزلية هو تلبية احتياجات الأسر السعودية وحتى أسر المقيمين لضرورة وجودها»، وأضاف «إن وجود شخص غريب داخل هذا المجموعة التي تعد هي اللبنة الأساسية للمجتمع، ولذلك ما وجب علينا الاختيار بعناية وتدقيق، خاصة أن المجتمع السعودي تعرض لتجربة قاسية من الخادمات في فترة سابقة ومن بلد لديه ثقافة مختلفة تماما عن الثقافة البشرية، ولذا فعليه يجب إلزام الجهات المعنية بإجراء بعض الفحوص والاختبارات النفسية للخادمات المراد استقدامهم، والتأكد من خلوها من الأمراض النفسية، وأيضا الأمراض المعدية، التي يكون لها تأثير سلبي في المستقبل». استقرار أسري عدد الأخصائي الاجتماعي محمد زاهر الأسمري الآثار الإيجابية لهذا القرار للأسرة السعودية ومنها: إحداث استقرار نفسي واجتماعي لكثير من الأسر التي تحتاج لدور العاملات المنزليات، ينعكس التنوع في الخيارات على القدرة المالية للأسرة، مما يعطي جانب الاختيار، إلى جانب الخبرات المكتسبة عند الأسرة السعودية لعمالة معينة تعطي إضافة لجودة التنظيم. وأشار الأسمري إلى أن العادات والتقاليد الاجتماعية التي تجدها العاملة المنزلية تسهل التكيف لهن للعمل في المجتمع السعودي، مما يؤدي إلى رفع استفادة الأسرة من العمالة نتيجة الضوابط التي تحدد إجراءات العمل من خلال التدريب قبل العمل والفحص الصحي والنفسي لكل من تعمل لإثبات خلوها من الأمراض العضوية والنفسية، مما يشكل استقرارا نفسيا لأفراد الأسرة. ضروريات أوضحت أم ياسر الجيزاني «إحدى ربات المنازل» أن القرار يناسب مستوى دخل الأسر المتوسطة التي تحتاج إلى عاملة بشكل دائم. فيما قالت فاطمة عطيف إن «ارتفاع أسعار العاملات وأيضا استغلال مكاتب الاستقدام وبعض المؤسسات الوهمية التي ظهرت من قبل وضعت صعوبات كبيرة لحاجة الأسر السعودية لوجود خادمة في منزلها، واستبداله بخادمات اليوم الواحد أو بنظام الساعات». مشيرة إلى أن هذا القرار قد يكشف الكثير من سماسرة العالمة المنزلية، واستغلال حاجة الأسر السعودية للخادمة.

مشاركة :