توقع رئیس لجنة الاستقدام بغرفة مكة المكرمة، محسن بن علي العمیري أن یؤدي فتح استقدام العمالة المنزلیة من إندونیسیا وإثیوبیا إلى خفض الأسعار بنحو 75 %لتصبح تكلفة الاستقدام بین 8-12 ألف ریال بعد أن قفزت إلى 30 ألف ریال للعاملة المنزلیة الاندونیسیة لدى الشركات، وان هناك ثلاثة أسباب لارتفاع الأسعار ھي، شح العمالة، وقلة المعروض، وإیقاف الاستقدام من إندونیسیا لـ 9 سنوات. وبحسب “المدينة” اكد العميري أن مكاتب الاستقدام ُ مقبلة على فترة انتعاش حال استغلال تطورات سوق العمالة المنزلیة، مع فتح باب الاستقدام من إندونیسیا التي تغطي نحو 80 %من احتیاجات الأسر السعودیة. مضیفاً: إن السماح بالاستقدام من إثیوبیا سیعمل على استقرار الأسعار لتتراوح التكلفة ما بین 5-7 آلاف ریال، ً مشیرا إلى أن مكاتب الاستقدام تستعد لإجراء التعاقدات مع مكاتب تصدیر العمالة في كل من إثیوبیا وإندونیسیا من اجل توفیر العمالة المدربة للأسر السعودیة. وكان وزیر العمل والتنمیة الاجتماعیة أحمد الراجحي قد أكد عودة الأسعار لطبیعتھا بعد فتح الاستقدام من إندونیسیا التي تغطي نحو 70 %من السوق، ومن إثیوبیا التي تغطي نحو 20 %من سوق العمالة. مشیراً إلى أنھ سیتفتح الاستقدام من اندونیسیا بـ 30 ألف عاملة – كتجربة، مؤكدا في الوقت ذاتھ على أن یتم تحدید أسعار القوى العاملة في السوق بشكل مناسب. وأكد الراجحي أول امس أھمیة تأمین القوى العاملة بالأسعار المناسبة، وبالأعداد اللازمة من العمالة المدربة والمؤھلة وذات القیمة المضافة والمكملة لسوق قوى العمل وذلك انطلاقًا من الشراكة المتزنة بتبادل المنافع. ووقعت وزارة العمل، أول أمس – في العاصمة الإندونیسیة جاكرتا اتفاقیة إعادة استقدام العمالة المنزلیة الإندونیسیة إلى المملكة، بما یسھم في تنویع فرص الاستقدام بعد توقف دام قرابة 9 سنوات. واستبشر مواطنون من قرار فتح استقدام العمالة المنزلیة من اندونیسیا واثیوبیا، وطالبوا بضرورة خفض التكالیف والأسعار المرتفعة، مبینین أن اتاحة الخیارات سیخفض الأسعار ویتیح لربات البیوت اختیار العمالة المناسبة وبالسعر المناسب دون مبالغة
مشاركة :