شارك آلاف الفلسطينيين السبت في تشييع جنازة سبعة شبان غداة مقتلهم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال تظاهرات جديدة عند الحدود بين غزة وإسرائيل. وتخلل الجنازة التي شارك فيها قادة من حركة "حماس" هتافات تدين إسرائيل لقتلها مدنيين وتطالب المجتمع الدولي بإحقاق العدالة. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل خمسة فلسطينيين خلال تظاهرات الجمعة بعد أن اخترقوا السياج الأمني الفاصل بين القطاع وإسرائيل وهاجموا مركزا للجيش، وفق قوله. والسبت نشرت الوزارة أسماء القتلى وهم: أحمد الطويل (27 عاما)، محمد اسماعيل (29 عاما)، أحمد أبو نعيم (17 عاما)، عبد الله الدغمة (25 عاما)، عفيفي عطا عفيفي (18 عاما)، تامر أبوعرمانه (25 عاما)، ومحمد عباس (21 عاما). ومنذ نهاية آذار/مارس قتل 205 فلسطينيين على الأقل برصاص إسرائيلي معظمهم في مواجهات على حدود قطاع غزة في إطار "مسيرات العودة". وفي المقابل، قتل جندي إسرائيلي واحد فقط. ويواصل الفلسطينيون احتجاجاتهم التي بدأت في 30 آذار/مارس الماضي قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عقد على القطاع، وتثبيت حق اللاجئين الفلسطينيين "في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قبل سبعين عاماً" وفق ما تقول الهيئة العليا الداعية إلى التظاهر.
مشاركة :