في مثل هذا اليوم استشهد القديس واخس رفيق والقديس سرجيوس، يقول كتاب السنكسار عنه: "إنه عندما قبض الملك مكسيميانوس على هذين القديسين، وعذبهما عذابا شديدا. بعد أن جردهما من رتب الجندية، أرسلهما إلى أنطيوخس ملك سوريا الذي سجن القديس سرجيوس". أما القديس واخس فأمر بذبحه، وأن يثقل بالحجارة ويرمى في نهر الفرات وحرس الرب الجسد، فقذفته المياه إلى الشاطئ على مقربة من قديسين ناسكين وحيدين، وهما أخوان. ظهر الملاك للناسكين، وأمرهما أن يذهبا ويحملا جسد القديس، فلما أتيا إلى حيث الجسد وجدا عقربا وأسدا يحرسانه، وقد مضى على حراستهما يوم وليلة، ولم يمساه بأذى مع أنهما من الوحوش أكلة اللحوم وقد أمرا من العناية العلوية بحراسته. وأخذ القديسان الجسد بكرامة عظيمة، وهما يرتلان إلى أن وصلا إلى مغارتهما ودفناه هناك.
مشاركة :