قررت نيابة القاهرة، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إخلاء سبيل الطبيب المتسبب في مصرع الفنانة غنوة أخت الفنانة أنغام، بضمان مالي 5 آلاف جنيه. كانت قد وجهت النيابة العامة للطبيب تهمة القتل الخطأ، وكان الطبيب قد أكد خلال أقواله أن المطربة قد وافتها المنية قبل وصولها المستشفى، وهو ما تعارض مع أقوال الشهود، بأنها وصلت في حالة وعي وسألت عن طفلها الوحيد ياسين، ثم فارقت الحياة إثر معاناة مع الكسور والنزيف الداخلي. وقال الطبيب خلال التحقيقات، أن سيارة غنوة توقفت فجأة أمامه وهو كان يسير ببطأ، فحدث التصادم من الخلف بين السيارتين، فيما قال أحد الشهور أن غنوة كانت تقف بجوار الباب الأمامي الأيمن لسيارتها، وجاءت سيارة الطبيب مسرعة فأطاحت بها. وأشار شهود آخرون، أن غنوة كانت تجلس داخل السيارة على المقعد الأيمن، مع تواجد مدرب الموسيقى على مقعد السائق، حيث أكد المدرب بالفعل خلال التحقيقات أنه تلقى إشارة تحذير بوجود عطل في السيارة، وحينها قرر التوقف وبعدها حدث الاصطدام وارتطمت غنوة بـ “تابلوه” السيارة بقوة وفقدت الوعي مباشرة. وبحسب تحقيقات النيابة العامة، وقع تصادم بين سيارتين في شارع التسعين بمنطقة التجمع الخامس، وانتقل على إثراها رجال المباحث والمرور لرفع آثار الحادث، وتبين إصابة الفنانة غنوة بكسور شديدة بجسدها وتم نقلها إلى المستشفى ولكنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى. وبالفعل أقر الطبيب، خلال التحقيقات أنه أثناء سيره في شارع التسعين فوجىء بسيارة تقف أمامه وهو يسير بسرعته العادية فلم يتمكن من مفاداة السيارة واصطدم بها، ونفى أن يكون هو الذي تسبب في الحادث، قائلًا: “مش فاهم حتى الآن كيف وقعت الحادثة، وأكد أنه حاول إنقاذها والإسراع بها لأقرب مستشفى”. وتنتظر أسرة الفنانة غنوة استكمال التحقيقات، كما سيتم استدعاء الشهود واللجوء لكاميرات المراقبة في المنطقة إذا اختلفت أقوالهم مع أقوال المتهم .