رضخ شاب بحريني لوساوس الشيطان الذي مهد له طريقا سالكا لسرقة الأموال دون الحاجة إليها، فأستغل معرفة بمنزل صديقه لدخوله عدة مرات لتوطد العلاقة بينهما وقام بدخول المنزل خلسة وسرق 1700 دينار أشترى بهم كلب وبعض الإكسسوارات لسيارته وهاتفه واحتفظ بباقي المبلغ. المتهم الذى أنقذه صديقه (المجني عليه) بعدما تنازل عن البلاغ ضده وقضت المحكمة الجنائية الصغرى الثالثة بحبسه 6 أشهر، وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات بعدما تفاهم المجني عليه مع المتهم على إعادة الأموال المسروقة، حيث أمرت المحكمة بتسليم المبلغ المالي المضبوط إلى مالكه في حال لم يتم تسليمه. وقالت المحكمة في حيثيات الحكم أنها اطمأنت إلى صدق اعتراف المتهم ومن ثم تعول عليه وتأخذ به وتقضي بإدانته، وبعد ورود تنازل من المجني عليه متضمن تنازله عن المتهم لتفاهمه معه بشكل ودي حول المبلغ المسروق ما يحمل على الاعتقاد أنه قد ندم وصحح خطئه ولن يعود إلى ارتكاب جريمة جديدة الأمر الذي ترى معه المحكمة وقف تنفيذ العقوبة. وكانت النيابة أسندت للمتهم إنه في 8 مايو 2018 سرق المنقولات المبينة الوصف والنوع والقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه من مسكنه وذلك على النحو المبين بالأوراق. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى الجهات الأمنية بلاغا من المجني عليه يفيد أنه اكتشف دخول المتهم الذي يعمل في صالة العاب رياضية إلى شقته وتمكن من سرقة 1700 دينار من داخل غرفه نومه خاصة أن المتهم كان يحضر مع بعض الاصدقاء لمكان سكنه غالبا وكان دائما يدخل خلسه إلى مكان سكنه وعند اكتشاف امره يقوم بالاعتذار مدعيا انه يدخل للحصول على شاحن هاتف إلا أنه يوم الواقعة قام بالاطلاع على التصوير الامني للبناية محل سكنه وتبين أن المتهم دخل للبناية وخرج في غضون أربع دقائق. وبعد ضبط المتهم أعترف بالواقعة وقال إنه يعمل في صالة ألعاب رياضية وتعرف على المجني عليه وتوطدت بينهما العلاقة نظرا لطبيعة عمله وحضور المجني عليه يوميا للتدرب وسبق للمجني عليه استضافته في منزله في أكثر من مرة وقام مؤخرا بشراء شيشة الكترونية منه. وفى يوم الواقعة عثر المتهم على مفتاح موجود على طاولة الاستقبال بالنادي فعرف انه مفتاح شقة المجني عليه وقام بأخذه وتوجه للشقة وقام بفتحها وذلك للحصول على شاحن (شيشة الكترونية) وبحث في الادراج فحصل عل الشاحن وشاهد ظرف يحتوي على مبلغ نقدي حوالي 1700 دينار فأخذه. وبعدها توجه لشراء ملابس وأحذية واكسسوارات لهاتفه كما قام بشراء كلب وتركيب إطارات لسيارته واحتفظ بباقي المبلغ في غرفته الخاصة وقد قرر المتهم ان مجموع ما صرفه من المبلغ المسروق 900 دينار وتبقى لديه 600 دينار وقام بالتحفظ بهذا المبلغ بغرفته.