آسيوي يهشم رأس صديقه بسبب 1700 دينار

  • 11/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف بضربه 6 مرات بمطرقة.. وادعى أنه لم يقصد إزهاق روحه اعترف آسيوي بقتل صديقه الذى ارتبط به أكثر من 10 سنوات مستعملا مطرقة تعمد بواسطتها تهشيم رأسه، وعلى الرغم من أنه ضربه أكثر من 6 مرات على رأسه بالمطرقة إلا أنه ادعى عدم قصده إزهاق روح المجني عليه بل إن القتيل هو من ضربه أولا بالمطرقة على رأسه أثناء ما كانا يحتسيان المسكرات، بسبب خلاف على مبلغ 1700 دينار. الواقعة التى بدأت تفاصيلها ببلاغ تقدم به جيران القتيل أفادوا أنهما سمعوا أصواتَ صراخ وأنين من المنزل الملاصق لهم، وعند حضور الشرطة للموقع، شاهد شرطيان المتهم واقفا فوق المنزل، فتحدثا معه وطلبا منه النزول إلى الأسفل، فلم يستجب لهما، وبعد تطويقهما المنزل شاهدوه مختبئا خلف السيارات المقابلة لباب المنزل، وكان يتلفت يمينا وشمالا، وبعدها ركض حوالي 10 أمتار تقريبا، فتبعوه وقبضوا عليه. واعترف المتهم أن القتيل كان صديقه منذ ما يقرب من 10 سنوات وكان بمثابة شقيقه الأكبر ويدخر معه الأموال حتى قاربت 1700 دينار وذلك مقابل أن يساعده المجني عليه في استخراج تأشيرة الإقامة، وطلب منه منذ عدة أشهر 100 دينار ليرسلها إلى أهله وتبقى معه 1600 دينار وخلال يوم الواقعة قال إنه كان يحتسي المسكرات برفقته في مسكنهما، وعندما سأله عن تأشيرة الإقامة «فيزا» التي طلبها منه، ماطل المجني عليه في الأمر، لذا فقد طالبه بالمبلغ الذي دفعه إليه. وأضاف أنه أخبره بمغادرته المنزل وخلال نزوله على سلالم المنزل سمع المجني عليه يقول له سأقتلك، كما سحب مطرقة كانت موضوعة خلفه، واعتدى عليه في الرأس بواسطتها مرة واحدة، فما كان منه إلا أن تمكن من سحبها من يد القتيل وضربه بها وسقطا هما الاثنان على الأرض مصابين فما كان منه إلا النهوض وحمل المطرقة مجددا وضرب المجني عليه ما يقرب من 6 مرات على رأسه، ما أن تهشمت رأس الأخير وتأكد من وفاته. فأحالته النيابة العامة إلى المحاكمة على اعتبار أنه بتاريخ 20 مايو 2019. قتل المجني عليه عمدا بأن قام بضربه على رأسه عدة ضربات بواسطة مطرقة قاصدا من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والتي أودت بحياته. القضية تنظرها المحكمة الجنائية الكبرى الأولى وقررت في جلستها الماضية التأجيل إلى 20 نوفمبر لاستدعاء شاهد الإثبات السادس مع استمرار حبس المتهم وتكليف النيابة بسرعة تنفيذ القرار.

مشاركة :