وزارة الشباب والرياضة تكشف عن 17 فعالية لأهداف التنمية المستدامة في المهرجان الشبابي العالمي

  • 10/15/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

من بينها إقامة درس لـ12 ألف طالب وطالبة في المدارس والجامعات في آن واحد كشفت وزارة شؤون الشباب والرياضة عن تفاصيل المهرجان الشبابي العالمي الأول الذي تستضيفه البحرين في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري برعاية كريمة من جلالة الملك المفدى، وبمشاركة شباب من أكثر من 90 دولة حول العالم، في إطار مبادرات المملكة لتعريف شباب العالم بأهداف التنمية المستدامة 2030، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إيمان جناحي الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة وأمين الشرقاوي المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في مملكة البحرين ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأحد بمقر المركز العلمي البحريني.وأكدت إيمان جناحي أهمية هذه الفعالية العالمية في نقل الجهود البحرينية المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي حققت فيها المملكة إنجازات مشهودة، مشيرة إلى أن المهرجان يأتي في إطار الشراكة القائمة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة في البحرين. من جانبه اعتبر أمين الشرقاوي أن المهرجان الشبابي العالمي الأول يأتي تتويجًا لعمل امتد طيلة تسع سنوات ماضية على فعالية المؤتمر الدولي للشباب وجاء هذا المهرجان ليكمل العشرية الاولى لهذا النشاط الشبابي المميز. ورفع التهنئة إلى حكومة مملكة البحرين ووزارة شؤون الشباب والرياضة على عدة إنجازات منها ما يتعلق بهذا المهرجان، ومنها ما يتجاوزه إلى مقاربة أهداف التنمية المستدامة، مشددا على أن المهرجان يمثل نقلة نوعية، تضيف الكثير الى المؤتمرات الشبابية التسعة السابقة، من حيث عدد الدول المشاركة، وتنوع البرامج التي يشملها، وهي السنة الثانية التي يتم الربط فيها بين الانشطة المختلفة وأهداف التنمية المستدامة، ما نعتبره تأكيداً واضحاً لوضع هذه الشريحة المجتمعية المهمة (فئة الشباب) كمستفيد رئيسي من عملية التنمية المستدامة، وممارس للأنشطة التي يتم من خلالها التعرف على محتويات ومقاصد أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها. وأوضح أن رؤية البحرين 2030 التي تستند على ثلاثة مبادئ أساسية الاستدامة والعدالة والتنافسية، تتلاقى مع روح واهداف التنمية المستدامة، بل ان الرؤية قد سبقت وضع وتبني هذه الاهداف، ما يجعل تبنيها والعمل على تحقيقها امراً يسيرا اذا ما توافرت الخطط والبرامج الهادفة لذلك، وهذا البرنامج فرصة سانحة لتأكيد هذا التقارب والتلاقي. ولفت الشرقاوي إلى أن التصور الذي يحمله القائمون على هذا المهرجان، بداية من المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مروراً بوزارة شؤون الشباب والرياضة وجميع الكوادر العاملة على الاعداد والتنفيذ والتقييم لهذا المهرجان، وانتهاء بالشباب المستهدف، هو تصور تنموي تطويري بامتياز، مؤكدا أن تحقيق اهداف التنمية المستدامة على ارض الواقع لا يمكن ان تقوم به الحكومات بمعزل عن الشركاء الآخرين، وإشراك الشباب هو حجر زاوية مهم لا يمكننا ان نغفله إذا ما أردنا تحقيق هذه الاهداف. كما هنأ البحرين على تقديمها الناجح لتقريرها الطوعي الأول خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى بالأمانة العامة للأمم المتحدة، بنيويورك في يوليو من العام الجاري (2018) وقد أبرز التقرير تضافر كثير من العمل الدؤوب والجهود المشتركة بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية من جهة، وبين تلك المؤسسات والقطاع المدني والاهلي والخاص من جهة اخرى. وأشاد بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة، في افتتاح المركز العلمي البحريني المتميز والفريد من نوعه في الوطن العربي، من حيث تسميته المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، ومضامين العمل الذي سيؤديه والفئة العمرية التي يستهدفها. وأوضح أمين الشرقاوي ان المهرجان هذا العام سيتناول ستة أهداف هي 4،3، 5، 8، 14، 15*، ويكون بذلك قد قضى أكثر الاهداف وتبقى خمسة أهداف قد يقاربها مهرجان العام القادم. وهذا أمرٌ لا يسعنا الا ان نشيد به، فهو من أكبر التجمعات الشبابية التي تقارب هذه الاهداف في الدول العربية. وأشاد الشرقاوي بالشراكة القائمة بين وزارة الشباب والامم المتحدة معتبرا أنها شراكة استراتيجية، طويلة الامد، مهمة لكل الاطراف، ونكرر اننا من خلال مثل هذه الشراكات يمكننا ان نحقق اهدافنا التنموية، لافتا إلى أن من الامثلة الواضحة لنجاح هذا التعاون، هو «جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، التي عملنا سويًا على وضع معاييرها ولجنة تحكيمها. ونحن الآن في طور نسختها الثانية، نؤكد سعادتنا بالمشروع المشترك بيننا في الاشراف على هذه الجائزة المرموقة، التي يزداد انتشارها بين مختلف دول العالم، عامًا بعد عام.من جانبها تطرقت مدير إدارة الأنشطة الشبابية الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة إلى فعاليات المهرجان الـ17 وهي مؤتمر الشباب الدولي، نموذج جلسات الأمم المتحدة، استديو أهداف التنمية المستدامة، الواقع الافتراضي للأمم المتحدة، أكبر درس في العالم لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، مباراة المساواة، Invention، جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، 100 موجه، دليلك الشخصي لإنقاذ العالم، اللعب من أجل التغيير، السوق المحلي، عروض الأفلام، اكتشاف مواهب شابة، بيتشاكوتشا 20x20- تمكين المرأة، كن التغيير، فوتووك أهداف التنمية المستدامة. وأشارت إلى فعالية أكبر درس في العالم ستجرى بالتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم مع 45 مدرسة حكومية وخاصة وجامعة لعقد درس حول أهداف التنمية المستدامة في نفس الوقت، والتي نتطلع من خلالها إلى كسر الرقم القياسي لإقامة الدرس لـ12 ألف طالب وطالبة، وخاصة أن الرقم العالمي المسجل لإقامة درس واحد في نفس الوقت كان لـ10500 طالب وطالبة.

مشاركة :