وصف نجم وسط العراق السابق وأحد أبرز من أنجبته الكرة على مستوى منتخب بلاده، والقارة الآسيوية في صناعة اللعب ليث حسين،  الدورة الدولية بالسعودية بأنها ناجحة من جميع المقاييس فنياً وتنظيمياً وجماهيرياً، خصوصاً بوجود عدد من نجوم الأندية الأوروبية مثل لاعبي راقصي السامبا يتقدمهم نيمار وكاسيميرو وفيرمينو وفيلبي لويس ولوكاس مورا وكوتينيو، وبعض نجوم التانجو ومنهم روميرو ودي بأول وفاسكيز وديبالا وغيرهم. وقال رئيس نادي الخطوط الجوية العراقي حالياً بحديثة لـ"دنيا الرياضة": "الدورة ظهرت بمستوى عالٍ وأداء لافت، وشاهدنا مباراتين مميزتين جمعت العراق والأرجنتين والسعودية والبرازيل، وإن كانت الثانية أكثر تكافؤاً مع وجود بعض فوارق الخبرة والإمكانات ولكن هذا لا يلغي المستوى الذي قدمه الجانب السعودي". وأشار حسين إلى أن مواجهات "سوبر كلاسيكو" تشهد تفاعلاً ومتابعة من الجماهير العراقية بوجود الفرق الكبيره التي أعطتها جمالية ورونقاً، والاستفادة للفرق العربي ستكون مرتفعة في هذه البطولة للدخول بأمم آسيا بالشكل الأنسب". وأضاف: "السعودية أظهرت مستواها الحقيقي، وعلو كعبها أمام البرازيل، وكانت نداً قوياً، على الرغم من الخسارة". وأشار مدرب العراق السلوفيني ستيركشو، "نعم هناك مباريات تجريبية تنتظر المنتخب أمام الصين وأوزبكستان للدخول إلى أمم آسيا". ليث حسين: السعودي أحرج نجوم راقصي السامبا وكشف أن أسماء لاعبي "أسود الرافدين" الحالية تعد الأفضل من حيث النوعية والخامات، وأن بعضهم بإمكانه الاحتراف خارجياً إلى جانب المجموعة الموجودة بالدوريات الأوروبية والعربية. وتوقع أن يقدم المنتخبان السعودي والعراقي في مواجهتهما مساء اليوم مستوى وندية كما هي عادة مواجهاتهما على مر التاريخ، وأن يكون التفوق للأكثر انضباطاً وهدوءاً واستغلالاً للفرص. من جانبه، أشاد اللاعب الدولي العراقي السابق ومدرب السماوة حسن كمال، بهذا التجمع الكروي الذي يصب بفائدته للجميع من الناحية الإعلامية والفنية. وقال: "الفرق الأربعة وهي البرازيل والأرجنتين والسعودية والعراق لها تاريخ وجذور قد يكون نحن مبعدون عالمياً لكن هذه البطولة هي أفضل احتكاك لنا مع أفضل فريقين بالعالم رغم أنها مباراة وإن كانت على مستوى ودي، ولكن الجانب الفني لا يخلو أبداً والاستفادة منها". وأضاف: "البرازيل فريق مستقر فنياً والأرجنتين يعاني عدم الاستقرار فنياً ونتائجه كانت سلبية وآخرها ببطولة كأس العالم، وشاهدنا مستواه الهزيل، والآن يعمل وفق مدرب وفكر جديد والمنتخب السعودي يضم لاعبين شباباً، لهم مستقبل باهر واستقرار بالكادر الفني والأداء، وآخر مباراة مع البرازيل أثبت الفريق جدارته ونديته وأدائه الرائع، وهذا مؤشر جيد بتصاعد مستوى الفريق، ومنتخب العراق مر بمطبات كثيرة وتغيرات على مستوى الكوادر التدريبية واللاعبين". وامتدح عمل الاتحاد العراقي، وأنه يسعى دائماً إلى أن يسعد الجمهور، ويوفر كل مستلزمات وأدوات النجاح، ويذلل كل الصعاب في سبيل النهوض بكرتنا إلى سابق عهدها، كما نشكر الإخوة بالاتحاد على سعيهم المتواصل لإنجاح مهمة المنتخب الوطني". حسن كمال