أفغانستان: عشرات بين قتلى وأسرى بعد هجمات «طالبانية» على قوات أمن

  • 10/15/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل 22 عنصراً من قوات الأمن الأفغانية، بينهم قائد شرطة، في هجمات شنّتها حركة «طالبان» واستهدفت نفاط تفتيش في إقليمَين. وقُتل قائد الشرطة في منطقة ميزان في إقليم زابل، خلال اشتباكات مع مسلحي «طالبان». كذلك قُتل 21 من قوات الأمن عند نقطتَي تفتيش في منطقة بشت رود في إقليم فراه، غرب البلاد، فيما أسرت الحركة 15 جندياً وأصابت 5 آخرين بجروح، في هجمات استولت خلالها على أسلحة وعربات مدرعة. وأكّد ناطق باسم وزارة الدفاع الافغانية أن السلطات أرسلت تعزيزات إلى المنطقة، مستدركاً إن «طالبان أيضاً تكبّدت خسائر ضخمة». وفي إقليم هرات، قُتلت فتاة (9 سنوات) وعنصر أمن وجُرح 3 آخرون، خلال اشتباك بين القوات الأفغانية و «طالبان» قرب مكتب مرشح للانتخابات النيابية المرتقبة في 20 الشهر الجاري. في السياق ذاته، ارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف تجمّعاً انتخابياً شمال شرقي أفغانستان السبت، إلى 22 قتيلاً و36 جريحاً، معظمهم مدنيون، في ظلّ مخاوف من تصاعد العنف قبل الاقتراع. وأعلن ناطق باسم حاكم تخار أن دراجة نارية فُجِرت لدى تجمّع عشرات الأشخاص للاستماع إلى خطاب لمرشحة عن الولاية. وقال مسؤول في الشرطة إن بين الضحايا مسؤولي أمن، مضيفاً أن المرشحة لم تكن في المكان أثناء التفجير. وقُتل وجُرح عشرات الأشخاص السبت، في هجمات مرتبطة بالانتخابات في أنحاء أفغانستان، فيما تكثف «طالبان» هجماتها ضد الاقتراع الذي أُرجئ مرات، معتبرة أن الولايات المتحدة تستخدمها لإضفاء شرعية على سلطتها ووجودها في البلاد. وكانت الحركة أعلنت أن قادتها سيواصلون محادثاتهم مع الموفد الأميركي الى أفغانستان زلماي خليل زاد، بعدما التقى قياديين من «طالبان» في الدوحة الجمعة الماضي، سعياً إلى إنهاء نزاع مستمر منذ 17 سنة.

مشاركة :