على الرغم من صعود النزعة الشعبية في أوروبا بسبب أزمة اللاجئين وقضية المهاجرين، تمكن حزب الخضر البافاري بقيادة زعيمته الشابة كاتارينا شولز من تغيير الواقع من خلال الرؤية المتفائلة لأوروبا التي رفعها خلال حملة الإنتخابات الإقليمية. وفي الوقت الذي اكتسب فيه اليمين المتطرف الألماني ترسّخاً، تاركاً يساراً مرتبكاً ويميناً عاجزاً، ظهر الوجه الجديد خلال الأسابيع الأخيرة على الساحة السياسة الألمانية "حزب الخضر في بافاريا" ليجعل نفسه المدافع عن أوروبا مفتوحة واثقة من نفسها.
مشاركة :