الإدمان صوره الآن متعددة ومتنوعة وفي كل المراحل العمرية فأصبحنا نرى طفل لا يتعدى عمره 4 سنوات ويدمن الألعاب الإلكترونية ويستمر معه ذلك الإدمان في مرحلة الدراسة ويهمل واجباته، ثم ندخل على مراحل متتالية فيها أنواع أخرى من الإدمان مثل :التدخين، الحبوب المخدرة، الأفلام الإباحية، ...إلخ وهنا نقول الوقاية خير من العلاج وذلك عن طريق :●اتباع روتين يومي للطفل نرسخ من خلاله أن لكل شيئ وقته، والتواجد مع الطفل والاهتمام بشؤونه سيدعم إحساسه بالأمان. ●فتح باب للحوار مع طفلي منذ الصغر وأجعله يتكلم عن أحلامه ومشاعره مع تجنب التقليل من مشاعره وأحلامه. ●تعليم طفلي الطرق الإيجابية كي يتغلب على التوتر ويحافظ على هدوئه. ●عدم الإفراط في التأنيب والتوبيخ عندما يخطئ الطفل ،لأن ذلك يجعله يفقد الثقة في نفسه ويشعر أنه منبوذ ومن ثم يلجأ إلى الكذب. ●الاحتفال بنجاح طفلي حتى ولو كان مستواه مقبول وليس متفوق مما يدفعه للإنجاز للوصول إلى الأفضل . وفى الختام عزيزي القارئ لابد أن نعرف أننا كلنا بشر ومعرضين للخطأ فلا تتوقع من طفلك أن يكون دائم الاستقامة، وكذلك يجب أن نتقبل أننا لسنا آباء وأمهات مثاليين وذلك سيخفف الضغط علينا وعلى أطفالنا.
مشاركة :