د .مروة حسين تكتب: أطفالنا والتحرش الجنسي

  • 2/19/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أيام قليلة حكمت المحكمة الإدارية العليا في قضية المعلم الذي تحرش بـ 120 تلميذة. وهنا لابد أن نقف عند هذا العدد الضخم ونلفت النظر إلى التقصير الواضح في التوعية من التحرش الجنسي وخاصة أن الأطفال هدف يسهل خداعه أو إجباره بأشكال مختلفة. فيجب على الأسرة أن توعي أطفالها بأسلوب مبسط وواضح.■ هناك العديد من الأفلام والصور التوضيحية التي تتناسب مع الأطفال ■ تعويد الطفل أن يحكي كل ما يحدث معه دون خوف أو قلق ■ توفير بيئة نفسية آمنة للطفل حتى يسهل التواصل معه ويحكي بأمان ■ فتح مجال للحوار مع الطفل وتعليمه ثقافة الحرام والحلال  وليس ثقافة العيب ■ تعليم الطفل مبدأ الخصوصية الجسدية سواء مع أقرانه أو البالغين والأقرباء ذكورا وإناثا ■ عند دخول المرحاض سواء في المدرسة أو النادي أو أي مكان عام يتأكد الطفل من عدم وجود آخرين وأيضا غلق الباب جيدا ■ لابد من وجود مسافة كافية بينه وبين الآخرين سواء أثناء الجلوس أو الوقوف وعدم السماح بتلامس مع الآخرين لأي سبب ■ عدم دخول غرفة الأمن أو السائق أو المعلم بمفرده ومع عدم وجود آخرين ولكن في حالة تعرض الطفل للتحرش بالفعل يجب أن نطمئن الطفل ونوضح له أنه ليس له ذنب فيما حدث وأننا سنقف بجواره وسنحاسب المعتدي عليه وندعمه نفسيا قدر المستطاع ويفضل عرضه على طبيب نفسي حتى يساعده على المرور من هذه المحنة القاسية بسلام، وكل هذا ليس دور الأسرة فقط فلابد من وجود توعية وإرشاد في المدارس من خلال الأخصائيين وفتح باب الحوار بشكل مناسب مع الأطفال وأيضا في النادي والأماكن الترفيهية من الممكن تعليق لافتات توعوية مبسطة للأطفال حتى نحمي أولادنا من التعرض لمثل هذه الجرائم الوحشية، حفظ الله أولادنا جميعا من كل شر .

مشاركة :