احتج طلبة الطب البشري بكلية عُمان الطبية بسلطنة عمان على وقف سنة الامتياز التي من المفترض أن يتم اجتيازها في البحرين، كما اعتاد الخريجون السابقون. وقالوا إن قرار وزارة الصحة بشأن حاملي شهادات كلية الطب من خارج البحرين باستكمال سنة الامتياز في نفس دولة التخرج، لم يكن مطبقا عند حصولهم على إجازة وزارة التربية والتعليم بالدراسة في الجامعة. ودعا الطلبة خريجو العام الدراسي 2017-2018 إلى فتح المجال لهم للتدريب في مجمع السلمانية الطبي للعام الحالي، بعد إنهاء متطلبات كلية الطّب واجتياز امتحان «الدكتور في الطّب» في يوليو العام الماضي. وذكر الطلبة «نحن على أمل إتمام سنة الامتياز في البحرين والتعرف على أنظمة وزارة الصحة وأجواء الممارسة الطبية هنا، حيث انّه خلال السنوات الثلاث الماضية حصلنا على فرصة تدريب جيّدة وواسعة النطاق في مستشفيات السلطنة، وكان لها بالغ الأثر على مسيرتنا التعليمية والإكلينيكية». وأضافوا «إنها المَرحلة الأولى لتكريس الجُهد لخدمة الوطن لأنه الأحق والأجدر بالبذل والعطاء». وأشار الطلبة إلى أن إتمام سنة الامتياز في الخارج يحملهم تبعات مالية كبيرة بشأن السكن والمصاريف الشخصية الأخرى. بالإضافة إلى تعدد التخصصات المتاحة للتدريب في البحرين مقارنةً ببرنامج الامتياز في السلطنة، والتي تقيدنا في 3 تخصصات طبية فقط. ولفت الطلبة إلى أن بعضهم مازالوا ينتظرون في البحرين لإتمام سنة الامتياز، مشيرين إلى أن تأخر إتمام السنة أو التدريب يحول دون حصولهم على رخصة مزاولة مهنة الطب بموجب اشتراطات هيئة المهن الصحية.
مشاركة :